م الآخر| "محلب" وسر المصريين.. لاقيني ولا تغديني

السيد رئيس الوزراء شكراً، فلقد عرفت سر المصريين، ولقد نجحت في أول أسبوع لتوليك المنصب في أن تقوم بفض إعتصامات كثيره، وأن تعيد العمل والآمل لكثير من عمال وموظفين الدوله المصرية.
فإن السر يا ساده في أن تسمع شكاوي ووجع ومرارة المصري، فالإنسان المصري يريد دائماً أن يجد أصحاب الياقات البيضاء معه في الشارع، وفي المصنع، وعلي المقهي، وفي كل مكان بدون ياقات بيضاء، يتكلمون مثلما يتكلم ويسمعون شكواه ويقدموا الحلول والأجوبة التي تريحه، ولكن لا توعد المصري بما لا تتحمل أو لا تستطيع تنفيذه، فقط صارح المصري وهو بإذن الله سيعينك ويتحمل معك، فهي بلدنا جميعاً التي يجب أن نعمل من أجلها ونبذل كل الجهد لرفعتها .
رساله إلي كل أصحاب الياقات البيضاء، تعلموا من هذا الرجل السر وكيفية إستخدامه، فهو بارع في ذلك، إنزلوا الشوارع، إسمعوا الناس، لا تضيق صدوركم بشكواهم، فهم مقهورون من سنين، إسمعوهم، فهم لا يريدون الذهب والفضة، ولكن يريدون العيش والآمان فقط، العيش والآمان بدون أي رفاهيه.. فتحية لسيادة رئيس الوزراء ولكل الوزراء ولكل أصحاب الياقات البيضاء حينما يسمعون المصري ويكونوا معه في الشارع.
أما شعبنا العظيم فرسالتي له أن نعمل علي رفعة هذا البلد، وأن نتحمل حتي تستقر بلدنا، ولا نشمت فينا أحداً، فتحية فخر وإجلال لآني أنتمي لهذا البلد العظيم وشعبها.