نظمت الدعوة السلفية بكفر الشيخ، الملتقى الفكري لكوادر الدعوة السلفية، والذي أقيم بمسجد نصر الإسلام، بمدينة سيدي سالم، بحضور الدكتور محمد إبراهيم منصور، القيادى بالدعوة، والشيخ رمضان النجدي، وعدد كبير من أعضاء الدعوة السلفية، وحزب النور. وشرح منصور، في محاضرته، التي جاءت تحت عنوان "الموازنات بين المصالح والمفاسد"، أدلة اعتبار المصالح والمفاسد والقواعد في الموازنة بينهما، والشروط الواجب توافرها، فيمن يوازن بينهما، وذكر صورا عملية من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم، وكذلك القصص القرآني. كما تحدث منصورعن فقة المصالح والمفاسد وكيفية تطبيقه على الواقع، مشيرا إلى أن مقصود الشرع من الخلق هو أن يحافظ على دينهم وأنفسهم وعقولهم ونسلهم وأموالهم، وكل ما يتضمن هذه الأصول فهو مصلحه وضدها مفسدة. وشدد منصور على ضرورة ألا ينجرف أبناء الدعوة خلف العاطفة، مطالبا إياهم بإعمال العقل، قائلا: "إنني لا ألوم أحدا على العاطفة الفطرية ولكن لا يصح أن تطغى على العقل حتى تمنعه عن رؤية الحق والمصلحة " . جدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركات الشيخ شريف الهواري، رئيس المكتب التنفيذي العام للدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية العام، والمهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية.