افتتاح أولى فروع سلسلة "النادي" بالسادس من أكتوبر

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تستهدف الارتقاء بجودة حياة الشباب المصري والأسرة المصرية وتطوير نمط حياتهم الرياضية والصحية من خلال محاور التنمية الشاملة الشبابية والرياضية، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية من خلال إنشاء المدن الرياضية، والتي تشهد توسعا وتطورا على مستوى يتناسب مع المواصفات العالمية المتبعة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال إعلان الوزير عن افتتاح الفرع الأول لسلسلة أندية "النادي" بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بحضور اللواء فوزي عطية رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس ودينا هلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة All Communications الشريك التسويقى لأندية "النادي" وعدد كبير من مسؤولي ورجال أعمال مدينة 6 أكتوبر.
وشدد على أن سلسلة أندية "النادي" تهدف لخدمة الشريحة الواسعة من المصريين في مختلف أنحاء الجمهورية رياضيا وإجتماعيا بشكل راقي يجذب شرائح الطبقة الوسطى التي لا تستطيع الإشتراك في الأندية العريقة ذات الرسوم الباهظة، مضيفا أن هدف الوزارة تقديم نموذج مختلف للأندية الرياضية بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف تحقيق الأرباح والمحافظة على الاستمرارية، مشيرا إلى أن الفرع الرئيسي لنادي "النادي" بمدينة السادس من أكتوبر يقدم مختلف الألعاب الرياضية لكل الأسر المصرية بمختلف أعمارها.
وأضاف أن النادي يقدم العديد من الخدمات منها أكبر "مجمع لصالات الإسكواش، 2 ملعب خماسي، حمام سباحة أوليمبي"، إضافة إلى منطقة أطفال وقاعة احتفالات تسع 500 شخص فضلا عن ملاعب وصالات لأغلب الرياضات الجماعية والفردية مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة والسباحة وهناك أيضا مضمار للجري وسباق الدراجات.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هدف الوزارة من سلسلة أندية "النادي" هى أن تصبح الأكثر انتشارا في الجمهورية لتشكل مع مراكز الشباب الموجودة كيانات رياضية واجتماعية تستوعب جميع المصريين وتكون عاملا أساسيا في حماية الشباب وأسرهم من التطرف والأفكار الهدامة وكذلك الحفاظ على صحتهم وتخريج أجيال جديدة لا تعاني من الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة.
وأكدت دينا هلال الرئيس التنفيذي أن فكرة "النادي" ترتكز على تقديم خدمة رياضية وإجتماعية تستقطب كل الشرائح المجتمعية وجذب الشباب وأسرهم لسد الفجوة في الأعداد الكبيرة من المصريين غير المشتركين في الأندية والتي لا تجد الخدمة الرياضية والاجتماعية المتكاملة من حيث الجودة ورسوم الاشتراكات المناسبة لدخولها، مؤكدة أن هذه الأندية تساعد على تبادل الخبرات واستغلال أصول الدولة وتحقيق أرباح دون تحميل أعباء على موازنة الدولة.