أخلت نيابة أكتوبر سبيل محمود محمد، مهندس بجامعة النيل، بضمان محل إقامته، بعد أن تم القبض عليه على خلفية التجمهر داخل الجامعة، اعتراضا على تغيير اسمها من جامعة النيل إلى جامعة زويل، واقتحام أسوار مدينة زويل. باشر التحقيقات أحمد أبو المجد، مدير نيابة أكتوبر. وطلبت النيابة، برئاسة عمرو مخلوف، تحريات المباحث حول ملابسات اقتحام العشرات من طلاب جامعة النيل لفناء مدينة زويل، وإعلانهم الاعتصام داخل حرم المدينة، والكشف عما إذا كان هناك من حرَّضوا المعتصمين على اقتحام أسوار المدينة أم لا. وكلفت النيابة ضباط المباحث باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الممتلكات والمنشآت ذات المنفعة العامة، واتخاذ اللازم بشأن المعتصمين وفقا للقانون. وكان العشرات من الطلاب والعاملين بجامعة النيل قد اقتحموا أسوار مدينة زويل، وأعلنوا نيتهم الاعتصام بداخلها، حتى تمكينهم من استخدام المنشآت، التي منحتها حكومة الدكتور عصام شرف إلى جامعة زويل، وانتقلت قوات الأمن، بقيادة اللواءين طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، ومحمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، إلى هناك، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع.