تظاهر العشرات من أولياء الأمور أمام مبنى محافظة بورسعيد، لمطالبة اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، بالسماح للأشقاء بالدخول في مدرسة واحدة، أسوة بالسجون، وذلك تخفيفا على كاهل الأسرة، خاصة وأنهم قد تعدوا سن الحضانة وهو 4 سنوات، كما أن القانون الجديد برفع سن الحضانة إلى 6 سنوات مفاجئ للجميع وسيصنع فجوة سنية بين الأطفال في النظام القديم والحديث. وتقول مدام رشا الزايدي، مدرسة: "أوصل ابني إلى الحضانة في مدرسة إبراهيم الرفاعي، وبالكاد أصل إلى الشغل في الميعاد، وقدمت لابني الثاني ليكون في مدرسة أخوه فرفضوا، ومن الصعب أن أوصل أطفالي إلى مدرستين في مكانين بعيدين عن بعضهما، ومختلفين في المستوى العلمي". وتضيف رانيا عبد الحميد: "لا يمكن أن أدخل ابني مدرسة مميزة وأخوه يدخل مدرسة أقل في المستوى، بسبب تعنت وكيل وزارة التربية والتعليم معنا، كما أنه تم تأجيل ابني السنة الماضية لأنه تحت السن، وفوجئت اليوم بقرار دخول الحضانة الجديد"، وتتساءل: "كيف يكون طفل عنده 5 سنوات في كي جي 2، وزميله أكبر منه في نفس السنة الدراسية؟". أما خالد سمير، مهندس، فيؤكد أن كل المدارس التجريبية رفضت دخول ابنه لأن سنه أصغر من 6 سنوات، ولأن مدارس كثيرة اكتفت بالعدد، ويرفض أن يتم تعليم ابنه في مدارس عامة مستوى التعليم فيها ضعيف.