قال الجيش الروسي، إن اثنتين من قاذفاته الاستراتيجية ذات القدرة النووية، قد أجريتا مهمة دورية فوق بحر بيرنج، شمال المحيط الهادئ، حيث اصطحبتهما طائرات مقاتلة أمريكية. وأوضحت وزارة الدفاع، أن طائرتين من طراز توبوليف 95 حلقتا، أمس الخميس، فوق المياه الدولية، خلال مهمة استغرقت 10 ساعات، كانت جزءًا من مناورة أوشن شيلد. وقالت الوزارة، إن مقاتلات أمريكية من طرازي "إف 22" و"إف 18" رافقتا القاذفتين الروسيتين في أجزاء معينة من رحلتهما. من جهتها، ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن روسيا زادت بشكل كبير من عدد ونطاق التدريبات العسكرية، وسط توترات مع الولاياتالمتحدة وحلفائها في ال"ناتو" التي تلت ضم موسكو إلى شبه جزيرة القرم في عام 2014. واضافت القناة أن طائرات حربية روسية تقوم بشكل روتيني، بمرافقة طائرات الناتو بالقرب من حدودها، بينما ترافق طائرات عسكرية أمريكية وتابعة الناتو طائرات روسية أيضا، ومثل هذه المواجهات تؤدي أحيانا إلى اتهامات متبادلة بمناورات غير آمنة. وكثيرا ما تتبادل الولاياتالمتحدةوروسيا اعتراض قاذفات القنابل في أوروبا الشرقية والمحيط الهادئ. وفي شهر مايو، دخلت القاذفات طويلة المدى من طراز "تو 95" الروسية، منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا، مرتين، خلال يومين، وسارعت الولاياتالمتحدة بإرسال مقاتلات الشبح "إف 22" واعترضتها. وفي أبريل، اعترض الروس، قاذفات أمريكية من طراز "بي 52" كانت تحلق فوق بحر البلطيق في أثناء انتشار قصير المدى إلى أوروبا. واتهمت روسياالولاياتالمتحدة بتصعيد التوترات بشكل غير ضروري.