سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الثانية.. سوء الأحوال الجوية يمنع «مرسى» من حضور الجلسة السابعة لمحاكمته فى «سلخانة الاتحادية» المحكمة تؤجل القضية إدارياً لجلسة الغد.. و«الاستئناف» تنظر اليوم رد قاضى «التخابر والهروب»
للمرة الثانية، تسبب سوء الأحوال الجوية فى عدم نقل الرئيس المعزول محمد مرسى من محبسه بسجن برج العرب بالطائرة المروحية، إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، فى قضية قتل متظاهرى الاتحادية، والمتهم فيها معه 14 آخرون من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إدارياً لجلسة الغد «الثلاثاء»، وعدم انعقادها بعد إخطار أجهزة الأمن لها بتعذر نقل «المعزول». وكان مقرراً أن تنعقد الجلسة السابعة أمس، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المؤجلة من «السبت» لتسلم تقرير اللجنة الفنية المختصة لفحص السيديهات المقدمة من النيابة العامة، التى تضمنت أحداث الاعتداء على المتظاهرين وتعذيبهم فى محيط قصر الاتحادية بعد طعن الدفاع على السيديهات، وطلب فحصها لبيان ما بها من تعديلات من عدمه، ومن بينها إسطوانة مدمجة قدمتها النيابة العامة فى جلسة «السبت»، وقالت إنها تسلمتها من رئاسة الجمهورية حول الأحداث التى شهدها محيط القصر فى الرابع من ديسمبر قبل الماضى. وقالت مصادر قضائية إن للمحكمة الحق، وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية، فى تأجيل القضية إدارياً فى حالة عدم حضور المتهمين أو أحدهم إلى الجلسة، وتحدد لها موعداً لاحقاً، خاصة أن الجلسة كان من المقرر أن تشاهد فيها المحكمة أحراز القضية، وهى الفيديوهات التى تضمنتها الأقراص المدمجة، حيث وضعت المحكمة شاشتى عرض داخل قفصى الاتهام ليشاهد «مرسى» والمتهمون الفيديوهات المعروضة بوضوح دون أن يحول القفص الزجاجى بينهم وبين شاشة العرض الرئيسية الموجودة بقاعة المحكمة. وتنظر محكمة الاستئناف، اليوم، الجلسة الثانية لطلب الرد المقدم من محمد البلتاجى وصفوت حجازى ضد المستشار شعبان الشامى رئيس الدائرة التى تنظر قضيتى «التخابر» و«الهروب من سجن وادى النطرون» المتهمان فيها مع الرئيس السابق محمد مرسى وآخرين، والتى نظرت أولى جلساتها السبت الماضى وأجّلتها المحكمة لجلسة اليوم لحضور المتهمين مقدمى طلب الرد. يذكر أن دفاع «البلتاجى» و«حجازى» قد تقدم بطلب لرد هيئة المحكمة التى تنظر قضيتى «التخابر» و«الهروب من وادى النطرون» مرفقاً بمذكرة بأسباب طلب الرد، تضمنت 5 أسباب هى: بطلان انعقاد المحكمة، وعدم تحقق علانية الجلسات، وسابقة الفصل فى قضية متعلقة بصفوت حجازى، ووجود شبهة خصومة بين القاضى شعبان الشامى والمتهمين، وإبداء المحكمة رأياً مسبقاً تجاه المتهمين من خلال إنشاء قفص زجاج لمحاكمتهم قبل موعد انعقاد أولى الجلسات.