قال سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية ان الدعوة تتحرك لمساعدة حكومة المهندس ابراهيم محلب، مضيفاً " دعونا لتأجيل الإضرابات العمالية ستة أشهر حتى تستقر حالة البلاد ، وكذلك تمت لقاءات مع الجهات التنفيذية بالدولة لإبداء النصح والمشورة في المستجدات على الساحة المصرية ، كما عرض وفد من حزب النور بعض المقترحات لوزير الداخلية محمد إبراهيم في لقائهم معه". واضاف ل"الوطن": الاجتماعات متواصلة من شيخ الأزهرالدكتور احمد الطيب ، والدعوة السلفية تؤكد أن الحل الأمني غير كافٍ لإنهاء الإرهاب في مصر ، بل يتطلب الأمر الحوار العلمي مع الجماعات المسلحة لإقناعهم بالحجة والبرهان وتوضيح الدين الصحيح لهم ؛ والدعوة السلفية عندها علماء متخصصون في الرد على شبهات المتطرفين". وتابع: الدعوة السلفية لها ثِقل في الشارع ، وحزب النور هو أكبر حزب سياسي في مصر الآن وله قبول جماهيري ، وقد دعم خارطة الطريق وكان في صدارة المشهد من البداية ، وحزب النور به كفاءات إدارية وعلمية ولا يسعى لخوض انتخابات الرئاسة أو تولي حقائب وزارية وإنما هدفه استقرار الوطن والعمل على تنميته.