بينما كان يفترض بالجميع، مواساة الأشقاء الفلسطينيين فى ذكرى النكبة، جاء نبأ انتصار الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، فى "معركة الأمعاء الخاوية" ليحوّل المشهد إلى صورته الإيجابية، بعد أن نجح الأسرى بصمودهم فى إجبار "السجان" على تحسين أوضاعهم فى المعتقلات. من هذه الزاوية الإيجابية، أصدر المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح بيانا يهنئ فيه الأسرى ب"حصولهم على تعهّد من المحتل بتنفيذ مطالبهم"، إلى جانب التأكيد على دعمه لنضال الشعب الفلسطيني المستمر من أجل تلبية كافة حقوقهم الإنسانية العادلة، ودعمه غير المشروط لحقّ الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وكذلك حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال. وأكدّ أبوالفتوح، فى بيانه، "أنّ مصر القوية لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه في عهد النظام البائد، حليفاً عسكرياً للولايات المتحدةالأمريكية وكنزاً استراتيجياً للكيان الصهيوني، ولن تشارك بأي حال من الأحوال في حصار الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة اتساقاً مع تاريخ مصر المجيد ومواقف الشعب المصري العظيم". وفيما يمكن اعتباره، تعهدات رسمية من مرشح لرئاسة مصر، شددّ أبوالفتوح على تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، إذ يقول فى بيانه "وفاء لمبادئ الثورة المصرية ومبادئ الحق والعدل في كل مكان، فإننا نؤيد سعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق العودة إلى ديارهم وقُراهم التي هُجِّروا منها قسراً في عكا وحيفا ويافا واللدّ والرملة وسائر أرجاء فلسطين، على أن يتمتّعوا بكافة الحقوق المدنية والسياسية وكامل مدينة القدس بكافة مقدّساتها لكل الأديان".