سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية تحتجز مركباً مصرياً ثالثاً والصيادون يتهمون «الخفر» بإطلاق النار ارتفاع الصيادين المحتجزين إلى 100.. وعم الصياد القتيل: المملكة تساومنا على تسليم جثمانه
تصاعدت أزمة مراكب الصيد المصرية المحتجزة فى السعودية، وكشف شيخا صيادى المطرية والسويس عن ارتفاع عدد الصيادين المحتجزين بالمملكة إلى 100، بعد احتجاز حرس السواحل السعودية، مساء أمس الأول، مركباً ثالثاً، على متنه 35 صياداً، لتخطيهم المياه الدولية وصيدهم فى المياه الإقليمية. وقال عبدالكريم الرفاعى، شيخ الصيادين بالمطرية فى محافظة الدقهلية، إن المركب يمتلكه عبدالله علوش ابن عم صاحب أحد المركبين المحتجزين حالياً، متهماً قوات السواحل السعودية بحرق أدوات الصيد الموجودة على المراكب، أثناء القبض على الصيادين. وقال بكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين بالسويس، إن خفر السواحل السعودية أطلقوا النار بكثافة على مركب الصيد «بركة الحاج رشاد علوش»، ما تسبب فى اشتعال النيران بالغزولات، نتيجة انفجار خزان الوقود الخاص بماكينة الكهرباء، ما اضطر الصيادين لإلقاء الغزول فى المياه. وأضاف أن وزارة الخارجية أبلغته أن السلطات السعودية اشترطت تنازل أسرة الصياد محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير، الذى قُتل برصاص خفر السواحل السعودى، عن حقوقه وتوثيقها إقراراً بعدم المطالبة بتعويضات مالية فى الشهر العقارى، مقابل نقل جثمانه إلى مصر. وقال الدكتور محمد الزير، عم الصياد القتيل، إن الأسرة فوجئت بشرط المملكة بعدما وثقت توكيلات للقنصلية المصرية فى السعودية لتسلم الجثة وإرسالها لمصر، ووصف طلب المملكة بأنه مساومة على الجثة مقابل التنازل عن المستحقات، مشيراً إلى أنهم سيلتقون بمسئولين فى الخارجية المصرية لبحث حل الأزمة.