الكنيسة تحتفل بالعيد ال31 لرهبنة البابا تواضروس في دير الأنبا بيشوي

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، بالذكرى ال31 لرهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وحرص البابا على إحياء تلك الذكرى بترأس قداس داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي ترهبن فيه على يد البابا الراحل شنودة الثالث في 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي.
وحضر القداس عدد من رهبان الدير والكهنة، والأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي، والذي يعد أب اعتراف البابا تواضروس.
يذكر أن البابا ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيوؤدور الأنبا بيشوي، ورسم قسًا في 23 ديسمبر 1989، قبل أن ينتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997، وكان مسؤول عن خدمة منطقة كينج مريوط والقطاع الصحراوي، وخدم بها 15 عامًا إلى أن تم تجليسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012.
وتبارت المؤسسات الكنسية في تقديم التهاني للبابا بتلك المناسبة، واحتفاءا بتلك الذكرى، حرص المركز الإعلامي للكنيسة على نشر مقتطفات من تصريحات البابا عن الرهبنة القبطية، منها إن الرهبنة تجعل الإنسان في حالة من الصوم عن العالم والذات وحنين واشتياق دائم للسماء، والرهبنة القبطية هي جامعة روحية متخصصة في الصلاة، والراهب يحارب ذاته بالطاعة، ويحارب المال بالفقر، ويحارب جسده بالتزامه العفة.
وتزامن احتفال البابا بعيد رهبنته، مع اختتام فعاليات مؤتمر كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنطقة الخليج العربي، والذي أقيم لمدة 3 أيام في مركز لوجوس البابوي بوادي النطرون، وشهد مشاركة الكهنة وزوجاتهم، بحضور الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
والمؤتمر الذي افتتحه البابا تواضروس يوم الاثنين، يعد الرابع الذي تقيمه الكنيسة في هذا التوقيت من كل عام، ويناقش أمور الخدمة في الخليج إذ تمتلك الكنيسة عدة كنائس في 5 دول خليجية وهي: "البحرين والإمارات وعمان والكويت وقطر".