أعلنت جبهة مؤيدى المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أنها أعدت كشوفاً بأسماء «المندوبين»، فى انتظار قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية، بينما أعلنت حملة حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح المحتمل للرئاسة، أنها ستنطلق رسمياً الأسبوع المقبل بعد اكتمال هياكلها. وقال محمد أبوحامد، منسق عام جبهة مؤيدى السيسى رئيساً، إن كل الحملات الشعبية الداعمة لترشح وزير الدفاع للرئاسة، تنتظر قرار المشير، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من إعداد كشوف بأسماء المندوبين الذين سيراقبون الانتخابات المقبلة، وسيجرى تسليمها للحملة الرسمية فور إعلانها. وقال مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة مصر بلدى: إنه من الطبيعى أن يظل المشير السيسى وزيراً للدفاع فى الحكومة الجديدة، بعد تأخر إصدار قانون الانتخابات الرئاسية. من جهة أخرى، كشف «صباحى» ل«الوطن» عن أنه تم الانتهاء من وضع تصور عن حملته الانتخابية الرسمية وهيكلها، فى الوقت الذى توقعت فيه مصادر مقربة منه إطلاقها الأسبوع المقبل رسمياً، فيما نقلت قيادات فى الحزب المصرى الديمقراطى عن «حمدين»، قوله: «نخوض معركة رئاسية أصعب لكن بخبرات أكثر». وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، إنه تم الانتهاء بالفعل من وضع تصور لإدارة الحملة وتقسيمها للجان ومهام، مشيراً إلى أنه ستكون هناك إدارة للحملة ومدير وهيئة استشارية، وعدد من اللجان المتنوعة، من بينها الإعلام والعمل الميدانى والتسويق، ولجان التنظيم والتوكيلات ومندوبو اللجان. وأشار ل«الوطن» إلى أنه يجرى الآن المرحلة الأخيرة لتسمية مسئولى اللجان، موضحاً أنه تم الاستقرار على الدكتور وحيد عبدالمجيد، مسئولاً عن لجنة البرنامج، التى بدأت عملها بالفعل. ويتضمن التصور النهائى عن الحملة وتشكيلها، بحسب مصادر أخرى مطلعة داخل التيار، «لجنة عليا للحملة»، وأخرى استشارية، فضلاً عن لجنة ميثاق الشرف، والسعى لتشكيل «لجنة قيم».