دانت محكمة الجرائم الكبرى البريطانية "أولد بايلي"، اليوم، المتهمين بقتل الجندي البريطاني، لي ريجبي، العام الماضي في لندن بعقوبة السجن المؤبد. ونطق القاضي سويني بالحكم النهائي في غياب المدانين مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالي بعدما دخلا في عراك مع حراس الأمن، الأمر الذي أدى إلى نشوب فوضى انتهت بإخراجهما من قاعة المحاكمة. وقال القاضي في حكمه: إن أديبولاجو، يعد من الحالات القليلة التي تستحق السجن مدى الحياة دون أي إمكانية للإفراج عنه في المستقبل. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن القاضي، اتهمه بكونه مدبرا وقائدا للعملية التي أدت إلى قتل الجندي البريطاني، مضيفا أن شريكه مايكل أديبوالي، لعب دوره في الجريمة البربرية دون أدنى تردد. وأكد القاضي سويني، أن أديبوالي بإمكانه طلب الإفراج عنه بعد قضائه فترة سجن لا تقل عن 45 عاما. وقام المتهمان أواخر مايو من العام الماضي، بدهس الجندي لي ريجبي بسيارتهما بالقرب من ثكنة عسكرية بمنطقة "ووليتش"، في لندن ثم قاما بجره إلى وسط الطريق وانهالا عليه طعنا بالخناجر والسواطير قبل أن يقوم احد المتهمين بقطع رأسه. والمتهمان بريطانيان من أصل نيجيري ينحدران من أسرتين مسيحيتين لكنهما اعتنقا الإسلام قبل عدة أعوام وكانا عضوين في مجموعات وصفتها أجهزة الأمن البريطانية بأنها متطرفة وبعضها تم حظر نشاطها.