سادت حالة من الغضب بين أبناء محافظة دمياط، بسبب استمرار قطع التيار الكهربائي دون الإفصاح عن أسباب ذلك. قال محمد السعيد المحامي، "أنا فشلت في متابعة عملي من مكتبي يوميًا فأصبحت محامي مودرن أتابع عملي من المقهى". فيما طالب محمد الحطاب، أمين صندوق نقابة صناع الأثاث، بحل أزمة قطع الكهرباء جذريًا، قائلًا "يكفينا خسائر متراكمة يومًا تلو الآخر بسبب قطع الكهرباء"، مقترحًا استبعاد "دمياط" من خطة تخفيف الأحمال. ويقول فادي أبوسمرة، المتحدث الإعلامي لجبهة طريق الثورة، إن استمرار انقطاع الكهرباء إثباتًا لفشل الحكومات المتعاقبة في حل مشكلات المواطن الملحة، وتسائل كيف سيكون الوضع في فصل الصيف؟، مطالبًا بوضع حلول جذرية للأزمة، خاصة وأن دمياط محافظة صناعية تعتمد على الماكينات. وبحسب مصادر في شركة الكهرباء بدمياط، ل"الوطن"، فأن أزمة انقطاع الكهرباء تعود لنقص شديد بالوقود، ما ينذر بأزمة ضخمة في فصل الصيف، بسبب قطع الكهرباء المتوقع أن يصل ل7 ساعات وما يزيد عن ذلك.