تفقد الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، ميناء دمياط، بصحبة محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف منصور، ورئيس الهيئة، ورؤساء الإدارات المركزية، وتم توقيع عقد التكريك بمركز العمليات وافتتاح مقر غرفة ملاحة دمياط. وأكد الدميري أن هناك مخططًا شاملاً لتطوير الموانئ على مستوى الجمهورية، والتى ستشمل ميناء دمياط، ومن المقرر توفير المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل للشباب كنوع من المشاركة المجتمعية مع وضع خطة لتنفيذ الممر الملاحي. وأكد الوزير أن ميناء دمياط مرّ بظروف صعبة رغم أنه أكبر ميناء مصري، مشيرًا لبرنامج صيانة ملاحية يتم عقده بحيث يسمح للسفن كبيرة الأجيال بالدخول، مشيرًا إلى أن الميناء أُهمل بسبب أعمال التكريك، مؤكدًا أنه سيعود لمكانته. وأشار الدميري لخطة لتطوير المزلقانات واعتبر أن الإضرابات هي موضة في الدولة. وبالنسبة لاتفاقية المرور التركي أكد أنه لا يمكن فسخ التعاقد نظرًا لكونها اتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أنه في حال ثبوت وجود أضرار على الأمن القومي تفسخ أي اتفاقية. وأكد الدميري أن اتفاقية الرور التركي مستمرة لكونها تزيد من حجم التجارة بين مصر والدول الأجنبية.