حالة من الترقب والاستنكار يعيشها طلاب المراحل الدراسية المختلفة، فبعد أن كان من المقرر عودتهم للدراسة في 22 فبراير، جاء قرار تأجيل الدراسة إلى 8 من مارس، ليكون أحد الأسباب التي أدت إلى وضعهم تحت ضغط عصبي شديد قبل بدء الدراسة. ذلك لما يتوقعونه من تكدس المواد الدراسية عليهم نتيجة لضغط الوزارة للمنهج. عدد الحصص بتضاعف واليوم يطول، وبدلا من أن يكون اليوم الدراسي 6 حصص سيكون 8، وتركيزنا سيقل" قالتها سلمى سيد الطالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة قاسم أمين الثانوية، وتابعت، "تأجيل الدراسة لم يؤثر فقط على يومنا الدراسي، بل ينعكس أيضا على ترتيب مواعيد الدروس، نظرا لعدم شرح المدرس داخل الفصل بالطريقة التي يستوعبها الطالب، ما يؤدى إلى إرهاق ذهني يطول أولياء الأمور أيضا ويرهقهم ماديًا". وأكد عبد الرحمن فيصل الطالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الآرومان الثانوية، "أن تأجيل الدراسة يسبب ضغطا في استيعاب أكبر عدد من الدروس في اليوم الوحد ويؤثر على المدرسين؛ لأنهم ملتزمون بمنهج معين لازم ينتهي في وقت محدد، ويجب ألغاء أجزاء من المنهج حتى لا يكون هناك ضغط ومعاناة مع بداية أول يوم دراسي لهم". وقالت أجياد أحمد الطالبة بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة فضل الحديثة: "تأجيل الدراسة بيخلي المدرسين عاوزين يدخلوا يكروتوا الدروس ومش مهم بنفهم ولا لأ وغير كدة بيأثر على حصص الأنشطة؛ لأن لو عندنا حصة تربية فنية أو تربية رياضية المدرسين بياخدوا الحصص عشان يقدروا يخلصوا المنهج".