تشهد حصص التربية الإسلامية في المدارس التي شرعت ولاية شمال الراين وستفاليا، غربي ألمانيا، في تطبيقها إقبالا كبيرا من قبل الأطفال المسلمين في الولاية. وقالت سيلفيا لورمان، وزيرة التعليم في أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، اليوم الاثنين، إن الاهتمام بالمادة الدراسية الجديدة كبير للغاية. وذكرت لورمان أن تدريس التربية الإسلامية يعد بمثابة علامة مهمة على طريق الاعتراف بالمسلمين المقيمين في الولاية، وكذا علامة على اندماجهم في المجتمع الألماني. وأشارت الوزيرة إلى أنه سيجري التوسع في هذه الخطوة تدريجيا، وفي الوقت نفسه توقعت أنه سيكون من غير الممكن تدريس الدين الإسلامي في كل المدارس الابتدائية ال44، كما كان مخططا له، وذلك بسبب النقص في أعداد المدرسين المتخصصين، مؤكدة أن "صعوبات البداية أمر طبيعي في كل الأشياء".