اغتيالات وتفجيرات.. عمليات إرهابية هزت تونس قبل "بورقيبة وديجول"

تفجير انتحاري شهده شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، اليوم، قرب وحدة مكافحة الإرهاب، بعد دقائق من تفجير آخر في شارع شارل ديجول قرب السفارة الفرنسية.
تفجيرا الحبيب بورقيبة وشارل ديجول ليسا العمل الإرهابي الأول الذي شهدته تونس في السنوات الماضية، إذ شهدت عددًا من الحوادث الإرهابية تستعرضها "الوطن" في التقرير التالي.
اغتيال شكري بلعيد
يوم 6 فبراير 2013، شهدت تونس حادثا هو الأول من نوعه منذ ثورة 14 يناير 2011، حين اغتيل شكري بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين المنتمي لتحالف الجبهة الشعبية اليسارية في تونس، الذي قتل أمام منزله ب4 رصاصات، واحدة في الرأس وأخرى في الرقبة ورصاصتين في الصدر.
وكان بلعيد اتهم في آخر مداخلة تليفزيونية له يوم 5 فبراير 2013 على قناة "نسمة" الخاصة، حركة النهضة بالتشريع للاغتيال السياسي، بعد ارتفاع اعتداءات رابطة حماية الثورة التي تتهم بكونها الذراع العسكري للنهضة.
اغتيال محمد البراهمي
في 26 يوليو 2013 اغتال مسلحون مجهولون السياسي التونسي المعارض لحركة النهضة، محمد البراهمي بالرصاص، أمام منزله في تونس العاصمة.
وأكدت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، في مؤتمر صحفي مطلع الشهر الحالي، أنّ حركة النهضة لها تنظيم خاص له علاقة بالاغتيالات السياسية، وأنّ مصطفى خضر المشرف على هذا الجهاز كان يحوز وثائق تتعلق بملف اغتيال بلعيد والبراهمي.
هجوم متحف باردو
في 18 مارس 2015، شهد متحف باردو في العاصمة تونس عملًا إرهابيًا، حين أقدم مسلحان متشددان على الهجوم على المتحف بأسلحة كلاشينكوف وقنابل يدوية، وفتحوا النار على الموجودين فيه، ما أسفر عن سقوط 24 قتيلا، 21 سائحا والمسلحان المتشددان وشرطي تونسي.
هجوم سوسة
في 26 يونيو 2015، هاجم مسلح بكلاشينكوف أحد الفنادق في شواطئ المنتجع السياحي مرسى القنطاوي، في حادثٍ ضمن سلسلة أحداث العنف التي شهدتها البلاد في العام ذاته، ما أسفر عن مقتل 39 وإصابة 39 آخرين، بينهم سائحين من جنسيات مختلفة.
تفجير تونس
في 24 نوفمبر 2015، استهدف انتحاري حافلة كانت تقل أفراد من الأمن الرئاسي التونسي في تونس العاصمة، في شارع محمد الخامس، قرب مقر حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، أسفر عن مقتل 12 فردا من الأمن الرئاسي وإصابة 16 آخرين، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.
معركة بنقيردان
في 7 مارس 2016، شهدت مدينة بنقيردان الحدودية مع ليبيا، معركة دامية بين الجيش والشرطة التونسيين، وعناصر إرهابية حاولت السيطرة على المدينة، استمرت فيها الاشتباكات عدة أيام، وراح ضحيتها 66 قتيلًا، بينهم 46 مسلحًا، و7 مدنيين و7 من الحرس الوطني و3 من الشرطة و2 من الجيش و1 من الديوانة "الجمارك"، وأصيب 18 شخصا من القوات الأمنية والعسكرية والمدنيين.
تفجير الحبيب بورقيبة
في 29 أكتوبر 2018، فجرت امرأة ثلاثينية نفسها وسط الشارع الأشهر والأكبر في العاصمة، قرب دوريةٍ أمنيةٍ، ما أسفر عن إصابة 8 شرطيين ومدني، ومصرع المنتحرة.