«الكونجرس» يطالب بالتحقيق فى مواقف «الإخوان» لتصنيفها إرهابية

ناقشت مؤسسة «النبض» الأمريكى، فى جلسة استماع اليوم بالكونجرس، آليات إدراج تنظيم الإخوان بقوائم الإرهاب فى الولايات المتحدة، حضرها من الكونجرس «لويى جومارت، وستيف مكينج»، والسيناتور تيد كروز، المرشح الرئاسى السابق عضو مجلس الشيوخ، واتفقوا خلالها على إضافة صيغة لمشروع قانون قدمه عضو الكونجرس، ماريو دييز، لتصنيف «الإخوان» إرهابية، تعطى الحق لوزير الخارجية فى التحقيق مباشرة فى قضية الجماعة.
وقال مايكل مورجان، رئيس المؤسسة، ل«الوطن»، إن هناك ملفات لدى «FBI» تثبت تورط الإخوان فى عمليات إرهاب، إلا أن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتخلص منها، مضيفاً: «عدد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين يقفون ضد تمرير مشروع القانون، وضد رغبة الرئيس الأمريكى ترامب فى إدراج الإخوان بقوائم الإرهاب، فضلاً عن مراكز أبحاث تمولها قطر وتركيا»، وأشار إلى أن الصيغة الجديدة التى تم الاتفاق عليها، اليوم، تعطى وزير الخارجية حق التحرك للتحقيق فى إدراج الإخوان بقوائم الإرهاب.
"مورجان": "أوباما" تخلص من أدلة إدانة الجماعة ومراكز تمولها قطر تقاوم إدراجها على قوائم الإرهاب
وقال «جو مارت» إن إجهاض محاولات إدراج الإخوان بقوائم الإرهاب فى أمريكا يرجع لعدم اهتمام الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الملف، فيما قال «تيد كروز» إن إدارة أوباما تعمدت غض الطرف عن أعمال الإخوان، فيما أدركت مصر خطورة الجماعة، لكن الإدارة الأمريكية الحالية قادرة على تنفيذ خطة إدراجها دون الرجوع للكونجرس.
وأكد النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك مساعى من أعضاء الكونجرس لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى، واجهها تحرك كبير من تركيا وقطر، وأضاف: «للأسف هناك دول حليفة لأمريكا يشارك تنظيم الإخوان العالمى حكمها، كما أن بعض أعضاء الكونجرس أنفسهم يحاولون استخدام كارت الإخوان للضغط على مصر فى مجال حقوق الإنسان».
من جانبهم، طالب أعضاء بالكونجرس وزارة العدل بإدراج شبكة «الجزيرة» القطرية على قائمة «العملاء الأجانب» المطلوب كشف مصادر تمويلهم، وذلك لترويجها سياسات داعمة لتنظيم الإخوان الإرهابى.