قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه اتفق مع مع وزير السياحة على تنفيذ خطة جديدة لتأمين الأفواج السياحية، من خلال وضع منفذ طابا كمنطقة معزولة تحت حراسة أمنية مشددة لتأمين السائح منذ دخوله المنفذ، من خلال الكلاب البوليسية، والأجهزة الحديثة وفحص الحقائب والسيارات بالأشعة. وأجرى إبراهيم جولة تفقدية فى منفذ طابا البرى بصحبة وزير السياحية واللواء محمود الحنفاوى مدير أمن جنوبسيناء، واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات الخاصة، والعميد علاء محمود مدير إدارة الإنتاج الإعلامى بوزارة الداخلية. وأضاف الوزير، أثناء زيارته لموقع حادث تفجير أوتوبيس سياحى أمام منفذ طابا الأسبوع الماضى، أن هدف وزارة الداخلية الأساسى هو تأمين السياحة والسائحين والحفاظ على سلامة المواطن المصرى، والمنشآت الحيوية فى البلاد، وتابع فى تصريحات له أمس الخميس أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تنفذ ضربات استباقية ضد الجماعات الإرهابية، وأن الخطة الأمنية التى وضعتها الوزارة تستهدف كل العناصر الخطرة والقضاء على الإرهاب والحفاظ على سلامة المواطن المصرى وأمن البلاد. وتابع أن زيارته لطابا وشرم الشيخ دليل على قدرة الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة على حماية الأماكن السياحية ضد تهديدات جماعة بيت المقدس الإرهابية، وأن زيارته تأتى للوقوف على الأخطاء والثغرات الأمنية التى أدت لوقوع الهجوم. وأجرى الوزير، خلال جولته، معاينة تصويرية لمكان الحادث، وشرح اللواء محمود الحنفاوى، مدير أمن جنوبسيناء، تفاصيل الحادث وما توصلت إليه أجهزة الأمن من معلومات بشأن الإرهابى منفذ الواقعة ومكان توقف الأوتوبيس وقت الحادث، وكيفية وصول منفذ الجريمة إلى الأوتوبيس. وقال الوزير إنه سيتم الإعلان قريباً عن عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً، وأضاف أن هناك نظاماً جديداً ومختلفاً لتأمين المناطق السياحية ورفع درجة الاستعداد القصوى وتوجيه المزيد من الضربات الاستباقية لبؤر وعناصر الإرهاب، مشيراً إلى أن القيادات الأمنية أجرت معاينة على الطبيعة للمنطقة وسيتم وضع الخطط الأمنية الملائمة لتأمين تلك المناطق. من جهته أشاد وزير السياحة بدور وزارة الداخلية، وقال إنه يتابع مع الوزير يومياً ما يحدث بالنسبة لتأمين المناطق السياحية، وإنه حضر لكى يؤكد على أن مصر آمنة وقادرة على تأمين السياحية والسائحين وشعب مصر. وأضاف أن الأوتوبيس الذى شهد الحادث ظل يسير قرابة 600 كيلو فى تأمين تام وأنه تم تفجيره جاء خلال آخر 100 متر من رحلته، وأن الأجهزة الأمنية لم تقصر فى حماية السائحين.