تحدث الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مساعد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، عن مشهد وفاة محمد مرسي العياط، الإثنين، حيث ذكر أن المستشار محمد شيرين فهمي كان ينظر قضيتين في قاعة محكمة الجنايات التي عُقدت في معهد أمناء الشرطة في طرة، القضية الأولى خاصة بالتخابر، والثانية كانت خاصة بالهروب من السجن، وكان مرسي متهمًا في القضيتين مع بعض المتهمين الآخرين. وأضاف "عبد الراضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على قناة "MBC مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، أن جلسه المحاكمة بدأت بسماع مرافعات الدفاع، وعند الانتهاء من القضية الأولى الخاصة بالتخابر، طلب محمد مرسي، الكلمة وسمح له المستشار بالحديث، موضحًا أن مرسي تحدث دقائق معدودة، ولا توجد أي معلومة عن ماذا قال مرسي للقاضي أثناء حديثه. وأشار إلى أنه عقب انتهاء مرسي من إلقاء كلمته رفع المستشار الجلسة ودخل غرفة المداولة ك"استراحة" قبل بدء القضية الثانية الخاصة بالهروب من السجن، مضيفًا :" أثناء الاستراحة حدث نوع من الهرجلة داخل قفص الاتهام اللي فيه مرسي وباقي المتهمين، وتبين أن مرسي مغمى عليه على مرأى ومسمع من المحامين ومن بعض الأسر التي سُمح لها أن تدخل قاعة المحكمة، وكان مرسي مغمى عليه على مسافة قريبة جدا من باقي المتهمين". وأوضح أنه جرى توقيع الكشف الطبي عليه من قبل الطبيب داخل الجلسة، ثم نُقل بعد ذلك للمستشفى، مؤكدًا أنه وصل للمستشفى متوفي، وتبين من الكشف عليه داخل المستشفى أنه توفى، ولا توجد أي إصابة في جسده، موضحا أن الوفاة حدثت على الهواء مباشرة أمام أعين من هم داخل وخارج قفص الاتهام من أسر المتهمين والمحامين، وهذا يمنع لغط كبير كنا سنعاني منه إذا كانت الوفاة حدثت داخل الزنزانة.
