اعتمد أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، لائحة جديدة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب، تطبق بداية من العام الحالي. وأوضح مجاهد أنه يتمنى أن تؤدى هذه اللائحة إلى ضمان أكبر قدر من الموضوعية والنزاهة للنتائج، مشيرا إلى أنه استفاد في وضع هذه اللائحة من ملاحظات المثقفين كافة ونقدهم للجائزة، ومرحبا بكل نقد بناء يقود الثقافة نحو الأفضل. وقال مجاهد: إن شروط الجائزة، تتضمن أن يكون العمل طبعة أولى، وأن يكون المؤلف مصريا، وألا يكون الكتاب مترجما، وأن يكون للكتاب رقم إيداع، وأن يكون الكتاب منشورا خلال العام، الذي يعلن فيه عن دورة الترشح للجائزة، وأن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من الكتاب المرشح، تسلم للهيئة المصرية العامة للكتاب، وألا يكون الكتاب قد حصل على جائزة أخرى، وألا يتقدم للجائزة من فاز بها قبل مرور ثلاث سنوات. وأضاف: أن القواعد العامة تتضمن أن يفتح باب التقدم للجائزة في أول شهر سبتمبر من كل عام، وينتهي في آخر شهر ديسمبر، وتبدأ لجنة التحكيم عملها بداية من شهر أكتوبر، وتعلن النتائج سنويا في ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتشكل لجنة التحكيم السرية التي يتم تغييرها كل عام بقرار من وزير الثقافة، ويعلن عن أسماء اللجنة في حفل توزيع الجوائز، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين، ويجوز للجنة التحكيم في حالة الضرورة ترشيح كتاب غير متقدم للجائزة، بشرط موافقة مؤلفه ولا يجوز ترشح أحد أعضاء لجنة التحكيم للجائزة، ولا يجوز اقتسام الجائزة بين أكثر من فائز. وأشار مجاهد إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تمنح عشرة آلاف جنيه في كل فرع من الفروع العشرة التالية: الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، النقد الأدبي - الكتاب السياسي، العلوم الاجتماعية، الفنون، الأطفال - الكتاب العلمي. كان بعض المثقفين أثار أزمة خلال الأيام الماضية، عقب إعلان نتائج جوائز معرض الكتاب، وأصدروا بيانا يطالب بإقالة محمد صابر عرب، وزير الثقافة، واختيار وزير جديد يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية، وفتح التحقيق فيما أسموه ب"مهزلة جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، والتي جرى توزيعها بنظام الكوتة، ودون أي أسس أو معايير"، حسب قولهم، وهدد المثقفون في اجتماعهم بأتيليه القاهرة بالاعتصام في مكتب الوزير ما لم يستجيب لمطالبهم.