كانت حتى وقت قريب من الداعمين للمشير السيسى، وعملت كمسئولة إعلامية بحملة «توحد» لجمع توقيعات من المواطنين للضغط على المشير لترشيح نفسه، كانت سامية الجمل متحمسة للمشير، ولم تكن ترى غيره فى هذا المنصب، لكنها قررت ودون مقدمات ترك الحملة، وإعلان ترشحها لرئاسة الجمهورية! «فيها إيه لما أرشح نفسى؟ ما انا لىّ نشاط سياسى كبير فى الفترة السابقة، وشاركت فى الثورتين»، قالتها «سامية»، أول امرأة تعلن ترشحها للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، معلنة أن عملها فى حملة «توحد» لجمع توقيعات لترشح السيسى للرئاسة ليس غريباً، ولا يُعتبر عائقاً أمامها لإعلان ترشحها. «عملى بحملة السيسى حاجة، وإعلان ترشحى حاجة تانية، وخروجى من حملة «توحد» ليس لعيب فيهم أو أنى أصبحت ضدهم، بالعكس، ده قرار نابع من إيمانى بقدراتى الذاتية، وإنى بعد مشاركاتى فى الحياة السياسية، لقيت إنى أقدر أنافس السيسى وصباحى، ونفسى أحقق حلمى وحلم كثير من النساء».. قالتها مرشحة الرئاسة، مؤكدة أنها بدأت بالفعل حملة جمع التوقيعات: «جمعت توقيعات كتير من محافظات عديدة، زى أسوان، وبنى سويف، والمنيا، والدقهلية، وفيه ناس كتير متفهمة موقفى ومساندانى». «سامية» أكدت أن التوقيعات التى جمعتها والمؤيدين لها رجال أكثر من السيدات: «خلاص الرجالة متفهمين إن مشاركة المرأة أمر مهم جداً فى الحياة السياسية، نفسى كمان المرأة تصل إلى منصب رئيس الوزراء».