صرح مسؤول إيراني لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم، أن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي ومفاعل "أراك" للمياه الثقيلة، هما "بندان رئيسيان" في المفاوضات النووية المقبلة بين إيران والدول العظمى. وقال حميد بعيدي نجاد، العضو في الوفد الإيراني المفاوض، للوكالة الإيرانية: إن مسألة أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم هي أحد البنود الرئيسية التي ستبحث ويجب تسويتها للتوصل إلى اتفاق شامل طويل الأجل؛ لأننا لن نقبل بأن نحرم من حق استبدال أجهزة الطرد الموجودة بأخرى جديدة. وأضاف نجاد، أن مفاعل المياه الثقيلة في "أراك"، أيضا من المسائل المهمة والصعبة في المفاوضات ونود الاحتفاظ بهذا المفاعل، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك حل يتصل بالتدابير التقنية للوقود المنتج بهدف تبديد القلق المرتبط بمعاهدة الحد من الانتشار النووي فيمكن درس هذه الحلول. وفي نوفمبر، أبرمت إيران اتفاقا تاريخيا مع مجموعة "5+1" ووافقت على تجميد جزء من أنشطتها النووية ل"6 شهور"، لقاء رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية عليها. وينص الاتفاق على ألا تزيد طهران عدد أجهزة الطرد في موقعي التخصيب في "نطنز" و"فوردو" وألا تستبدل الأجهزة المعطلة إلا بأخرى من الطراز نفسه. وأكدت إيران، أنها طورت طرازا جديدا من أجهزة الطرد أقوى ب "15 مرة" من الجيل الأول.ومفاعل "أراك" الذي وافقت إيران على تعليق بنائه يثير قلق الغربيين؛ لأنه قد يمكن إيران من انتاج البلوتونيوم الذي يستخدم لصنع قنبلة ذرية.