قال عيسى سيف المزروعي، عضو اللجنة العليا المنظمة لبرنامج " شاعر المليون" نفخر بالنجاح الكبير والانتشار الواسع لهذا البرنامج، الذي اكتشف وقدم للجمهور العربي، منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007، نحو 290 موهبة شعرية. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته لجنة إدارة المهرجانات، والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي، ظهر اليوم، بحضور السيد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، أنّ انطلاقة برنامج شاعر المليون في نسخته السادسة تأتي استكمالاً لهذا الدور لأن هذا البرنامج الرائد، الذي تنظمه اللجنة تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بات يمثل ركيزة من ركائز الثقافة العربية عموماً، والإماراتية على وجه الخصوص. وأوضح سلطان العميمي أنّ البرنامج عمل منذ انطلاق نسخته الأولى، وحتى نسخته السادسة على منح ما يُقارب ال (290) شاعراً اهتماماً إعلامياً غير مسبوق، فبفضل هذه المسابقة الفريدة التي تبثها في الموسم الجديد قناة أبوظبي، أصبحوا موضع اهتمام الجمهور الواسع في العالم العربي، الذي تعرّف على إبداعهم واستمع لأشعارهم، خاصة وأن أكثرمن 18 مليون مشاهد يتابع كل أمسية من أمسيات شاعر المليون، حتى بات حلم كل شاعر في المنطقة دخول قائمة ال (48) بغض النظرعن تمكنه من الظفر باللقب، بل إن كثيرين باتوا يتوقون لدخول قائمة ال (100) شاعر . وكشف العميمي عن الصعوبة في اختيار قائمة ال 100 شاعر بسبب المنافسة القوية وتقارب المستويات وتميّزها، مضيفا: قمنا بإجراء اختبارات تحريرية شاقة وابتكار معايير إضافية دقيقة سعياً للوصول لقائمة ال 48 لشاعر المليون، ونظراً للمستوى العالي وقوة المشاركات التي شهدها هذا الموسم قررت اللجنة إضافة خمسة عشر شاعراً عبر بطاقات العبور الذهبية لدخول اختبارات المرحلة الجديدة التي تعتبر جسر وصول مهم . وقال: كان لارتفاع المستوى الشعري لشعراء قائمة ال 100، دور في تكثيف اجتماعات اللجنة سعيا لاختيار قائمة الثمانية والأربعين، حيث حرصنا وبشدة على اختيار الأقوى والأفضل، ونتيجة لذلك سيكون بيننا مساء غدٍ الأربعاء 48 شاعراً منهم 4 شعراء من الإمارات، و 4 شعراء من الأردن، و15 شاعراً من السعودية، وشاعران من البحرين، و 5 من سلطنةعُمان، وشاعران من سوريا، وشاعران من العراق، وشاعر واحد من قطر، وشاعران من اليمن، وشاعر واحد من مصر، وشاعر من السودان، و 9 شعراء من الكويت. وأضاف العميمي: للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، تخلو قائمة ال 48 من أسماء الشاعرات، وهذا لا يعني أن الحضور النسائي في الموسم السادس كان ضعيفاً، لكنه لم يكن بالمستوى الذي تأمله المسابقة في ضوء قوة مستوى التنافس الذي شهدته جولاتها واختباراتها.