أحالت وزارة الأوقاف 16 إماماً وخطيباً بمساجد الشرقية وشمال سيناء للأعمال الإدارية، لحين انتهاء التحقيق معهم فيما نُسب إليهم من اتهامات بخروجهم عن مقتضيات عملهم الدعوى والواجب الوظيفى، وتبنى أفكار متشددة، وتحريضهم الجماهير على التظاهر ضد النظام، والإساءة لمؤسسات الدولة، خصوصاً الجيش والشرطة. وقال الشيخ أمين يوسف، وكيل مديرية أوقاف شمال سيناء، إنه قرر تحويل 6 أئمة ومديرى إدارات إلى أعمال إدارية لحين الانتهاء من التحقيق فى التهم الموجهة لهم، وهم: عبدالله فخر الدين شلبى، مدير الدعوة بشمال سيناء وتم تحويله إلى أعمال إدارية بديوان عام المديرية، والشيخ عوض الله محمد أحمد، مدير إدارة بئر العبد، والشيخ إيهاب على خليل، إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف «رمانة»، والشيخ محمود عبدالمالك مالك، إمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف رمانة، والشيخ هشام نظمى السيد، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف بئر العبد، والشيخ طارق محمد فوزى، إمام وخطيب ومدرس بإدارة غرب العريش. وقال الشيخ محمد عيد كيلانى، مدير المساجد الحكومية، ل«الوطن»، إن عدد الأئمة المحالين للتحقيق قليل جداً بالنسبة ل 58 ألف إمام وخطيب على مستوى الجمهورية، موضحاً أن السواد الأعظم من الأئمة يلتزمون بنهج الوزارة، أما المنتمون فكرياً لنهج «الإخوان» فعددهم قليل جداً. من جانبه، حذر الدكتور إبراهيم عبدالفتاح، منسق حركة «الأئمة الأحرار»، من سعى «الإخوان» لشراء بعض الأئمة من ضعاف النفوس وذوى الحاجة، باللعب على وتر انخفاض دخول الأئمة، لافتاً إلى وجود حالات متعددة بين الأئمة تم استقطابها من جانب الإخوان مؤخراً بسبب المال وفتح مشاريع لهم.