تأخر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي عن موعده للمشاركة فى مؤتمر "ست مصرية" 4 ساعات، حيث كان من المفترض أن يكون موجودا فى الثالثة عصرا، لحضور الندوة الخاصة بتدعيم حركة "ست مصرية" له فى الانتخابات الرئاسية، لكنه رغم ذلك انتظره عدد كبير من مؤيديه، وعدد كبير من الحضور الإعلامى. وعبرت الفنانة حنان ترك عن سعادتها بحضور هذا المؤتمر، وقالت إن أبو الفتوح "يحتاج لكل فرد أن يكون فى خدمة الشعب، لأنه لا يستطيع بمفرده صناعة الإنجازات لهذا البلد". وأعلنت الفنانة آثار الحكيم خلال مشاركتها في المؤتمر بقاعة المؤتمرات بالأزهر، تأييدها لدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى السباق الرئاسى، مؤكدة لأبو الفتوح "أؤيدك، لكن مش همضيلك على بياض". وجددت الحكيم ثقتها فى أبو الفتوح، مطالبة إياه حال وصوله للرئاسة "الدستور أولا، وحل البرلمان لأنه برلمان ما بعد الثورة وليس برلمان الثورة، ولا بد من وجود الشرفاء حوله وفى البرلمان والحكومة، نريد أهل الكفاءة وليس أهل الثقة". وأشفقت الحكيم على مرشحى الرئاسة لصعوبة المرحلة التى تمر بها مصر، وتمنت لو "يجتمع أبو الفتوح وصباحى والحريرى فى مجلس رئاسى منعا لتفتيت الأصوات"، وأضافت "كلنا بشر تبع حزب الإنسان، أنا مش جاية عشان أبو الفتوح يكسب، أنا جاية عشان مصر تكسب" كما أثنت على قدرة أبو الفتوح على تجميع المصريين من أقصى التطرف (السلفيين) وصولا للمعتدلين أمثال بلال فضل وباسم يوسف وسيد حجاب والقرضاوى. وتطرقت الحكيم للمجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد بعد الثورة، وقالت "فى البداية كان مع الثورة، لكنه أصبح ضد مصر"، متمنية أن يعود المجلس العسكرى إلى صف الثورة، وهتف الحضور "يسقط يسقط حكم العسكر"، "ثورتنا مش هتروح ومعانا أبو الفتوح"، "على صوتك على وقول مش هيحكمنا الفلول". وقد وحضرت الدكتورة آمنة نصير أستاذة الفلسفة والمنطق بجامعة الأزهر. وفور حضور أبو الفتوح تعالت الصيحات والأناشيد المؤيدة له من أنصاره الذين التفوا حوله، معبرين عن سعادتهم البالغة لانتمائهم لحملته.