شباب "الإنقاذ": القوى الشبابية التي دعيت للقاء المسلماني اعتذرت.. ومستشار الرئيس اتصل برؤساء الأحزاب لإنقاذ موقفه

"العادلي": قدمنا مذكرة ضده للرئاسة.. و"عصام": أغلب هذه الاجتماعات دون جدوى

كشف شباب جبهة الإنقاذ الوطني عن اعتذار تنسيقية 30 يونيو، وتيار الشراكة الذي يرأسه شادي الغزالي، وتكتل القوى الثورية، وكفاية، عن اجتماعهم مع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الذي كان مقررا أمس الأول مع القوى الثورية، لبحث مطالب الشباب حول الفترة المقبلة.
وأشاروا في تصريحات ل"الوطن"، إلى أن المسلماني خاطب كل من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، لإرسال مجموعة من الشباب من داخل أحزابهم للقائه، وتدارك الموقف، بعد اعتذار الرموز الشبابية عن الحضور.
وقالت أميرة العادلي عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ: إن جميع شباب الأحزاب الذين تلقوا دعوة من المسلماني اعتذروا عن حضور الاجتماع، لاعتراضهم على أسلوب الدعوة، وعدم تنفيذ أيا من مطالبهم السابقة، مشيرة إلى أن مستشار الرئيس اتصل برؤساء الأحزاب لإرسال عدد من الشباب للاجتماع، لإنقاذ الموقف بعد اعتذار جميع المدعوين.
وأضافت ل"الوطن"، أن الشباب قدموا مذكرة للرئاسة ضد المسلماني، لاتهامه بأن الشباب الذين يهاجمون لقاءاته، يبحثون عن مناصب، قائلة: "لو كنا نبحث عن تعيينات أو مناصب لكنا قبلنا عروض الإخوان لنا بالتعيين، حيث كانوا يعرضون علينا في كل وقت عدد من المناصب في الوزارات".
وقال علاء عصام عضو المكتب التنفيذي للجبهة، إن جميع الشباب ممن لهم أداء قوي في الشارع اعتذروا عن لقاء المسلماني، لأنهم شعروا أنهم سيتحدثون إلى أنفسهم، إضافة إلى أن أغلب هذه الاجتماعات دون جدوى، بدليل اجتماع أمس الأول الذي لم يخرج عنه شئ.