أدلى تاجر العملة المنسوب إليه تهمة القتل العمد وتقطيع جثة صديقه "سماسر" إلى نصفين ووضعها في حقيبتين وإلقائها بالشارع، بسبب خلافات بينهما على مبلغ 50 ألف جنيه، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، أثناء استجوابه، واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة كاملة. وقال هيثم، تاجر عملة، أثناء التحقيقات معه التي استغرقت قرابة 8 ساعات متواصلة: "أنه في يوم الحادث اتصل به وقابله في شقته ونشبت بينهما مشاجرة بسبب رفض المجني عليه رد مبلغ 50 ألف جنيه له.. مما دفعه لتعدى بالضرب بزجاجة على المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة". وأضاف: "بعد كده قلت لازم اتخلص من الجثة.. جبت منشار وقطعت الجثة لأجزاء وبعدين حطيتها في حقيبتين ورميت الجثة بالشارع الجريمة كلها اخدت حوالي 5 ساعات قتل وتقطيع في الجثة". وعقب تسجيل اعترافات المتهم، اقتادت النيابة العامة، المتهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى مسرح الجريمة، وأجرى معاينة تصويرية وسجلت النيابة العامة الاعترافات كاملة، وأصدرت قرارا بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة. وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية الواقعة ورود إخطار إلى مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد الشريف، من مدير إدارة البحث الجنائي، اللواء شريف رؤوف، يفيد بعثور أهالي قرية "حوض 13" بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث، على جثة مجهولة مقطعة وموزعة على حقيبتين، تم إلقاؤهما بجوار الترعة، ما أثار حالة من الذعر بين أهالي المنطقة، فأمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة. وخلال 24 ساعة، توصل فريق البحث من ضباط الأمن العام والبحث الجنائى إلى هوية القتيل، ويُدعى "محمد.ع.أ» 44 سنة، كما تم التوصل إلى مرتكب الواقعة، ويُدعى "هيثم.ح.س"، 34 سنة، سمسار عملة. وبتقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض على المتهم، بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بقتل شريكه نتيجة خلاف بينهما على مبلغ 50 ألف جنيه، وقال إنه حال وجود المجني عليه داخل شقته، وتعدى عليه بضربه بزجاجة حتى لفظ أنفاسه، ثم قطع جثته باستخدام "منشار"، ووضعها في حقيبتين ألقاهما في نفس مكان العثور عليهما.