أعلن الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، عن محاور ومواصفات البحوث العلمية الُمحكمة للمؤتمر الدولي الثاني "العلوم الإنسانية ودورها في التنمية المستدامة واستشراف المستقبل"، المقرر له 28 - 29 سبتمبر 2019، بكلية الآداب. وقال "صالح"، إن المؤتمر يتضمن عدة محاور تشمل المحور الأول "الأبعاد الاجتماعية للتنمية المستدامة"، المدخل النظري، والمحور الثاني "رؤية مصر 2030 في ضوء أهداف التنمية المستدامة – قراءة تحليلية"، والمحور الثالث "رؤى فلسفية في التنمية المستدامة، تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، العدالة الاجتماعية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، والتنوع الثقافي والتعددية، الاستقرار السياسي وأثره في التنمية المستدامة، والأمن الإنساني والتنمية المستدامة، ودور الفضيلة في التنمية المستدامة، ورؤى فلسفية. كما يشمل المحور الرابع، الدراسات البينية والعلوم الإنسانية، تنافس أم تكامل، توظيف التقنيات، والبحوث لخدمة المجتمع وتنميته، استخدام أدوات الجيل الثاني في المشروعات البحثية والتدريسية، الصف المعكوس، العلوم الإنسانية، وصناعة الفكر، والمحور الخامس إعادة قراءة التاريخ، واسستشراف المستقبل، البعد التنويري في قراءة التاريخ والآثار، والبعد الفلسفي، أهمية الاعتماد على المصادر الأصيلة في كتابة التاريخ، والمخطوطات والوثائق والمذكرات الشخصية، وفلسفة التاريخ وإعادة قراءة التاريخ من كل جوانبه، دور الرواية الشفهية في كتابة التاريخ. والمحور السادس الإعلام والتنمية المستدامة، ومعالجة وسائل الإعلام لقضايا التنمية المستدامة، الإعلام بين الإيجابية والسلبية في رسم الصورة الذهنية لمؤسسات المجتمع المدني، ودور الإعلام في تنمية الوعي التنموي، والمحور السابع دور اللغات وآدابها في التنمية المستدامة واستشراف المستقبل، والمحور الثامن التنمية المستدامة في استخدام الموارد الأرضية، متابعة تغيرات استخدام سطح الأرض بأساليب البحث الحديث، والمحور التاسع سيناء والتنمية المُستدامة، الواقع ورؤى المستقبل، استغلال الموارد الطبيعية في شبة جزيرة سيناء، الأخطار الطبيعية في مختلف البيئات الجغرافية، التوزيع الجغرافي المقترح لسكان سيناء، والقضايا الاجتماعية فى يسيناء، حوار الأديان والأدب في سيناء، البعد الحضاري في سيناء، وآثار سيناء. والمحور العاشر رؤى مستقبلية للتنمية المستدامة، ومحافظة البحيرة نموذجًا، ويُشارك في هذا المحور كل المهتمين بخطط التطوير في شتى محاور التنمية المستدامة لمحافظة البحيرة. وقالت الدكتورة حنان الشافعي، عميد كلية الآداب، إن مواصفات البحوث العلمية الُمحكمة للمؤتمر، تتضمن أن تكون جميع البحوث العلمية أصلية المنشأ، ولم يتم نشرها أوتقديمها في أية ندوات أو مؤتمرات علمية سابقة، وتقبل البحوث باللغة العربية أو الإنجليزية والفرنسية ويكون للبحث ملخص باللغة العربية لا يتجاوز 250 كلمة، وكذلك ملخص باللغة الإنجليزية، ويجب أن تشتمل الصفحة الأولى على عنوان البحث واسم الباحث واسم المؤسسة أو الجامعة، ويبدأ البحث بالملخص ثم بقية البحث مبتدئاً بالمقدمة ومنتهياً بقائمة المراجع، ولا تزيد عدد أوراق البحث كاملاً بملحقاته عن 35 صفحة للبحث الواحد شاملة جميع الرسومات والأشكال التوضيحية والجداول وقائمة المراجع، وتخضع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي من قبل متخصصين في مجال البحث، ولا ينشر البحث إلا إذا أجيز من قبل لجنة التحيكم وينشر في دورية علمية محكمة، والبحوث غير المقبولة لا ترد إلى أصحابهاد وسيحصل الباحثون الذين قبلت أعمالهم على إفادة مختومة من الكلية. وسيتم نشر البحوث علي موقع الكلية الإلكتروني، وسيتسلم الباحث نسخة ورقية من العدد العام، على أن يقدم الباحث بحثه كاملا بعد المؤتمر بشهر كحد أقصى، علماً بأن آخر موعد لتلقي ملخص الورقة العلمية هو 15يوليو 2019 على الإيميل والورقة العلمية كاملة، تسلم بعد إجراء التعديلات المطلوبة بشهر من انعقاد المؤتمر.