قال المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة المستقلة لتقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة التقت بوفد ممثل للاتحاد الأوروبي لتوضيح عمل اللجنة لها. وأكد مروان، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن وفد الاتحاد الأوروبي لم يلتق مع اللجنة للتدخل في طبيعة عملها أو توجيهها وإنما حضروا للاستماع إلى طبيعة عمل اللجنة، وشرح تشكيلتها المختلفة، والملفات التي تعمل عليها دون الدخول إلى التفاصيل، والاطمئنان على مدى استقلالها عن الحكومة وحيادها، وأنها ليست ديكورا. وأشار إلى أن ممثلى الاتحاد لم يبدو أى تحفظات على طبيعة عمل اللجنة، لكنهم أثنوا على صغر سن القضاة المسئولين عن ملفات العمل باللجنة، وأوضح أن اللقاء لم يتطرق إلى البيان، الذي سبق وأصدره البرلمان الأوروبي حول الأوضاع في مصر. ورفض مروان الإفصاح عن أي مستجدات أو معلومات جديدة توصلت إليها اللجنة، واكتفى بالقول: إن " اللجنة تعمل بخطى جيدة". وحول الدعوة التي وجهتها اللجنة للاستماع إلى شهادات شخصيات من التيار الإسلامي حول الأحداث المختلفة، التي وقعت بعد 30 من يونيو، قال مروان: إن اللجنة توجهت بالسؤال لبعض الشخصيات التابعة للتيار الإسلامي، رافضا الإفصاح عن أسمائها.