يتوجه الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، غدًا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها بعد ثورة يونيو، بدعوة من وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي أليمايهو تيجينو؛ لمناقشة النقاط العالقة حول موضوع سد النهضة، والتي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال الاجتماع الأخير بالخرطوم أوائل يناير الماضي. رحب عبدالمطلب، بالدعوة، موضحًا أنه يسافر صباح غد مع وفد يضم، الدكتور أشرف الأشعل مساعد الوزير لشؤون البنية التحتية وخبير السدود، والمهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، والمهندس أحمد مدحت مدير مكتب الوزير، بالإضافة إلى ممثلين لوزارة الخارجية المصرية. أكد وزير الري، أن موقف مصر ثابت من موضوع سد النهضة، ولا يتعارض مع رغبتنا في تحقيق الحكومة الإثيوبية لمعدلات تنمية مرتفعة، تحقق طموحات الشعب الإثيوبي في رفع مستوى المعيشة، لافتًا إلى أن كل هذه طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات، شرط ألا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية.