سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أنجلينا» تغازل البرادعى.. و«شوبير» فى التيار الشعبى.. و«أوباما» يبيع أثاث البيت (الأبيض طبعاً) حسابات وصفحات وهمية يعترف أصحابها بأنها ساخرة «مع كامل احترامنا للشخصيات العامة»
فى الواقع الافتراضى فقط، وتحديدا على موقعى «فيس بوك» و«تويتر»، تجد حسابات شخصية حقيقية لمشاهير المجتمع من نجوم السياسة والمجتمع، يقبل عليها الآلاف من مرتادى الموقعين، ومعها أيضاً حسابات وهمية ساخرة أسسها أشخاص غير معلومين، ويكتبون بشكل واضح أن حساباتهم غير حقيقية، ويستخدمونها للسخرية من كل شىء لكن بطريقة كل نجم يقلدونه. دكتور محمد البرادعى، أشهر الشخصيات التى لها حساب غير حقيقى على موقع تويتر ويحظى بأكثر من 22 ألف متابع، ويقول صاحب الحساب المزور فى تعريفه «محمد البرادعى كما تمناه البعض.. هذا الحساب ساخر، كل التقدير والاحترام للدكتور محمد البرادعى»، الحساب يقول بعض التصريحات الساخرة التى تخص موضوعات مختلفة وكأنها على لسان البرادعى، مستخدما نفس مصطلحاته فى التعليق على قضايا عادية ولا تتماشى مع تعليقات البرادعى والتى دائما ما تخرج تعليقا على حدث ضخم، فالحساب المزور سخر من لقاء البرادعى مع أنجيلينا جولى، وأيضا على مداومة البرادعى على كتابة تغريدات قائلاً: «قالت لى أنجيلينا يا بوب، حياتى مع براد ضلمة، أنا بصراحة من ساعة ما شوفتك وأنا.. . ، فقاطعتها وذهبت لأكتب تغريدة. يا ترى كانت عايزة إيه؟»، وعن سحور رمضان يعلق الحساب الساخر، فيما يتنافى تماما مع وقار البرادعى وشخصيته الأرستقراطية بعض الشىء: «اشتقت كثيراً للسحور الذى كنت أتناوله فى حمادة شيراتون»، وتعليقا على الرئيس مرسى، كتب حساب البرادعى الساخر: «الرئيس مرسى منذ أن أصبح رئيسا وهو لا يرد على رسائلى على الفيس بوك ولا يفتح المسنجر أو السكايب، ولا حتى يخرج معنا إلى سيتى ستارز، السلطة بتغيّر». الأمر ذاته تكرر مع حمدين صباحى، الذى خاض انتخابات رئاسة الجمهورية فى جولتها الأولى، وله حساب خاص على موقع تويتر ومن خلاله يتم نشر أخبار حملته، لكن قام أحد رواد الموقع بعمل حساب ساخر له يحمل نفس الاسم والصورة وينشر تغريدات غير منطقية، وفى تاريخ 3 أغسطس نشر الحساب المزيف: «كان بجوارى اليوم الرفيق المناضل أحمد شوبير فى مؤتمر التيار الشعبى فى معهد أبحاث الكبد بالدقهلية.. ونرحب به فى التيار.. الثورة مستمرة»، وهو ما استخدمه أنصار جماعة الإخوان المسلمين للهجوم على حمدين وشوبير معا، ونشر حساب مزيف آخر تغريدة ساخرة: « منذ أن تم الإعلان عن هشام قنديل رئيساً للحكومة والبرادعى يجلس وحيداً وهو يستمع لأغنية انسى هموم الدنيا يا صاحبى، إيدى فى جيبى وماشى براحتى». الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لم يسلم هو الآخر من سخرية المصريين، فصنعوا له خصيصا حساباً مزوراً على موقع تويتر باسم «باراك حسين أوباما - أنشئت هذه الصفحة للتواصل مع الشرق الأوسط»، وبجوارها كتب بالإنجليزية «حساب ساخر»، ووصل عدد متابعى الحساب المزيف إلى أكثر من 116 ألف متابع»، ومن ضمن تغريداته: «قمت اليوم بمنح ميشيل وحماتى والمفعوص ابن أخت ميشيل قلادة النيل»، و«لم تعجبنى صينية المسقعة التى أعدها لى بالأمس السفير المصرى»، وتغريدة ساخرة أخرى: «عندى بعض الأثاث المستعمل فى البيت الأبيض بحالة ممتازة يا عرب للبيع، هل من مهتم؟ للمخابرة رجاء الاستفسار».*