نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول وتنظيم الإخوان، مسيرة من مسجد حمزة بعين شمس للالتقاء بمسيرات أخرى، تخرج من مساجد طارق بن زياد بمنشية التحرير ونور الإسلام بالزهراء ومسجد العرب بجسر السويس، وأبو عبيدة بن الجراح بشارع أحمد عصمت وحمزة بن عبد المطلب بالنعام. فيما غيرت مسيرة مسجد القدسي بشارع العشرين وجهتها بالكامل، وانطلقت عبر الشوارع والحواري الجانبية، وذلك تلافيا للصدام الذي حدث مع الأهالي الجمعة الماضية. وشهدت مسيرات الإخوان تراجعا ملحوظا في الأعداد، وقررت المسيرات الالتقاء في شارع صعب صالح للتجمع، ورفع المشاركون في المسيرة شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة، واختفى حاملي إطارات السيارات الذين يظهرون كل جمعة خاصة عند المواجهات مع الشرطة. في المقابل سيطرت قوات الأمن بشكل كامل على ميدان الألف مسكن، وأغلقت الميدان جزئيا أمام المرور، كما تواجدت قوة رمزية من الشرطة في ميدان النعام، تحسبا لاتجاه مسيرات الإخوان إليه مثل الجمعة الماضية، حيث نصبوا منصة في ميدان النعام ووقعت اشتباكات بين الشرطة والإخوان.