اشتعلت انتخابات نادى الزمالك المقرر لها 26 و27 مارس المقبل مع اقتراب غلق باب الترشيح يوم «الأحد» المقبل رسميا، وتوصلت «الوطن» إلى بعض التربيطات الانتخابية وقوائم المرشحين، فى ظل تمسك مرتضى منصور وممدوح عباس ورؤوف جاسر بخوض الانتخابات على مقعد رئيس النادى، إلى جانب تفكير محمد عامر، الرئيس الأسبق، بدخول الصراع على نفس الكرسى وعدم حسم ذلك حتى الآن. واستقر مرتضى منصور بشكل شبه نهائى على قائمته التى ينوى خوض الانتخابات بها وتضم أحمد جلال إبراهيم فى منصب نائب الرئيس، وفى العضوية فوق 35 عاما مصطفى عبدالخالق وسيد متولى، وتحت السن نجله أحمد مرتضى ومصطفى سيف العمارى ومحمد لطيف «شقيق خالد لطيف»، فى حين قرر «منصور» استبعاد هانى زادة، عضو المجلس الحالى، من القائمة بشكل رسمى، وكذلك شريف منير حسن من الوجود فى القائمة تحت السن. ويضغط «مرتضى» على أيمن يونس لخوض الانتخابات معه والتراجع عن إعلانه السابق بعدم رغبته فى ذلك، ويفكر «يونس» فى دخول الانتخابات ولكن على منصب أمين الصندوق، وأكد «يونس» ل«الوطن» أنه لم يحسم موقفه حتى هذه اللحظة رغم تلقيه أكثر من دعوة للانضمام للقوائم أو خوض الصراع منفردا إلا أنه ما زال فى حيرة من أمره لأن همه الأساسى، على حد قوله، كان الاهتمام بفريق كرة القدم ومحاولة تحسين أوضاعه خلال فترة وجوده فى المجلس المعين الحالى. وفى المقابل، كشفت مصادر أن ممدوح عباس، الرئيس السابق، يفكر جدياً فى عدم خوض الانتخابات والدفع بعمرو الجناينى، عضو المجلس السابق بالتعيين، على منصب الرئيس وبقائمة يتم الاتفاق عليها على أن يدعمه وبكل قوة على أن يوجد معه هانى العتال والدكتور محمد صبرى أبوعلم وأحمد توفيق حافظ وغيرهم، ولم يحسم «عباس» موقفه النهائى، وتراهن مصادر مقربة منه على خوضه للانتخابات وبكل قوة للعودة مرة أخرى لرئاسة النادى الأبيض. من جانبه، أكد رؤوف جاسر أنه كان قد اتخذ قرارا سابقا بعدم خوض الانتخابات، إلا أن الظروف الحالية أجبرته على العودة للصراع خوفا من العودة إلى عصور سابقة، مشيراً إلى أنه لن يعلن قائمته فى التوقيت الحالى لضمان السرية ولعدم السقوط فى الألاعيب الانتخابية المعروفة. أما الدكتور كمال درويش، الرئيس المعين الحالى، فإنه استقر رسميا على عدم خوض الانتخابات بشكل نهائى وأعلن ذلك للجميع داخل النادى رغم الجلسات التى جرت بينه وبين أعضاء الزمالك لإثنائه وإعادة التفكير فى الأمر، ولكنه رفض كافة المحاولات وتمسك بالرحيل عن النادى مع تولى مجلس جديد منتخب مهمة إدارة النادى. بينما يفكر طارق جبريل، أمين صندوق الزمالك الحالى فى المجلس المعين، فى خوض الانتخابات هو الآخر ومعه هانى شكرى، عضو المجلس، ولكنهما لم يحسما القرار النهائى إلى الآن، فيما ينوى عزمى مجاهد الترشح فى العضوية والتراجع عن فكرة نائب الرئيس بسبب ترشح أحمد جلال إبراهيم على ذات المقعد. كانت لجنة الانتخابات التى بدأت عملها صباح الاثنين الماضى تلقت، وحتى مثول الجريدة للطبع، ترشح المستشار أحمد جلال إبراهيم وعمر هريدى على منصب نائب الرئيس، وفى العضوية فوق 35 عاما رجب هلال حميدة، وتامر التونسى، وجمال شعلان، وفى العضوية تحت 35 عاما محمد أبوسريع، وعلى منصب مراقب الحسابات حازم عبدالتواب.