كرم الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، ومحمد ظريف رئيس دار أوبرا دمنهور، فرق القومية للموسيقى والآلات الشعبية وكنعان من فلسطين والحرية للفنون الشعبية، لمشاركتهم في ختام فعاليات مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكلور، الذي أقيم على مسرح أوبرا دمنهور. وكان حفل ختام المهرجان، بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على روح ابن البحيرة الفنان محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا أمس، مع قراءة الفاتحة له. وأحيت فرقة كنعان من فلسطين، حفل ختام مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكلور، وقدمت التراث الفلسطيني الذي يتضمن الدبكة ومن الرقصات التي قدموها هي: شماليات - فنونيات - اشتقنا - دمى فلسطينى - الفوارس - الكوكتيل - شالت - يا جبل. وقدمت فرقة الحرية، أغنية (عمار يا اسكندرية) للمطرب الكبير محمد الحلو من مسلسل زيزينيا، والتي رقصوا عليها رقصات تراثية، ثم عرضوا استعراضات تعبر عن الفولكلور الإسكندراني هي: (الصيادين والتنورة التي تفاعل معها مع رقصة التنورة خصوصا عندما نزل الراقص للصالة وقام بالرقص وسط جمهور الحاضرين، والاسكندرانية وحلاوة شمسنا التي أهدوها للفنان محمود رضا مؤسس الفنون الشعبية، واختتمت الفرقة عرضها بالزفة الإسكندراني). كما قدمت الفرقة القومية للموسيقى والآلات الشعبية، حفلها الفني بموسيقى (التحميلة) الفلكلورية، وقدم المنشد أحمد حسن الأغنية الدينية قمر سيدنا النبي وسط تصفيق حاد، ثم غنت المطربة دعاء الجيزاوي الهوى ميال، كما غنى عبده زغلول أرض الأحباب، ثم صعدت المطربة خيرية لتغنى اللي كان ع الترعة يا أما، بعدها غنت المطربة نورا صبحى ان دقت ع الراس طبول، ثم قدم فكرى القناوي وبعض أعضاء الفرقة مربعات صعيدي، وغنى فنان وادى النيل سيد السمان أغنية شعبية لمصر (عشانك يا بلادي)، واختتمت الفرقة عرضها بأغاني نوبية وسط تصفيق حاد من الجمهور وتفاعله بالغناء منها: تعالى الجنية وعشرة بلدي، وقد استهلت الفرقة حفلها الفني.