كتب- نصر اللقاني : أحيت فرقة كنعان من فلسطين الفاصل الثانى من حفل مهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور، وقدمت التراث الفلسطينى الذى يتضمن الدبكة ومن الرقصات التى قدموها هى: شماليات - فنونيات - اشتقنا - دمى فلسطينى - الفوارس - الكوكتيل - شالت - يا جبل. وصعدت فرقة الحرية على أغنية (عمار يا اسكندرية) للمطرب الكبير محمد الحلو من مسلسل زيزينيا، والتى رقصوا عليها رقصات تراثية، ثم عرضوا استعراضات تعبر عت الفولكلور الاسكندرانى هى: الصيادين والتنورة التى تفاعل معها مع رقصة التنورة خصوصا عندما نزل الراقص للصالة وقام بالرقص وسط جمهور الحاضرين، والاسكندرانية وحلاوة شمسنا التى أهدوها للفنان محمود رضا مؤسس الفنون الشعبية، واختتمت الفرقة عرضها بالزفة الإسكندرانى. والجدير بالذكر أن دار الأوبرا المصرية بدمنهور بدأت حفل ختام المهرجان بالوقوف دقيقة حداد على روح ابن البحيرة الفنان محمود الجندى الذى رحل عن عالمنا أمس 11 أ بريل، مع قراءة الفاتحة له. بعدها صعدت الفرقة القومية للموسيقى والآلات الشعبية إلى المسرح لتبدأ حفلها الفنى بموسيقى (التحميلة) الفلكلورية، ثم شدى المنشد أحمد حسن ألأغنية الدينية قمر سيدنا النبى وسط تصفيق حاد، ثم غنت المطربة دعاء الجيزاوى الهوى ميال، ثم شدى عبده زغلول أرض الأحباب، ثم صعدت المطربة خيرية لتغنى اللى كان ع الترعة ياأما، بعدها غنت المطربة نورا صبحى ان دقت ع الراس طبول، ثم قدم فكرى القناوى وبعض أعضاء الفرقة مربعات صعيدى، وغنى فنان وادى النيل سيد السمان أغنية شعبية لمصر (عشانك يابلادي)، وتختتمت الفرقة عرضها بأغانى نوبية وسط تصفيق حاد من الجمهور وتفاعله بالغناء منها: تعالى الجنية وعشرة بلدى، وقد استهلت الفرقة حفلها الفنى. وقد قام كل من الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ومحمد ظريف بتكريم الفرق الثلاثة القومية للموسيقى والآلات الشعبية وكنعان من فلسطين والحرية للفنون الشعببة لمشاركتهم فى المهرجان.