ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على 6 متهمين رئيسيين فى عمليات إرهابية وقعت خلال الفترة الماضية، أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة واغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، وجرى ضبط نحو 60 شخصا مشتبها فيهم، حاولوا تكوين ميليشيات إرهابية، كما ضُبط بحوزة المتهمين فى حدائق القبة وعين شمس وحلوان أسلحة متنوعه ما بين بنادق آلية وقنابل يدوية موصلة بهواتف محمولة. وتبين من تحريات الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام أن الخلية تضم سلفيين جهاديين وتكفيريين و«إخوانا»، وجرى ضبط المتهمين الرئيسيين فى مناطق المرج وحدائق القبة وعين شمس والجيزة، وبمناقشة المتهم الأول تبين أنه يُدعى محمد سعد ومهمته قيادة سيارات ودراجات نارية، وقال إنه اشترك فى تفجير مديرية الأمن واغتيال اللواء السعيد، بعد نجاح عملية كنيسة الوراق، وأشار إلى أنه بعد اغتيال مساعد وزير الداخلية تمكن من الهرب إلى منطقة المريوطية ثم عاد إلى شقته فى المرج، وأنه وزميله الذى كان معه من محافظة الإسكندرية افترقا عند منطقة بشتيل، ولم يتصل به بعد تنفيذ العملية. وقال مصدر أمنى، ل«الوطن»، إن جهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع ضباط العمليات الخاصة داهموا على مدار 3 أيام نحو 80 شقة فى المناطق العشوائية بالقاهرة الكبرى، وضبطوا نحو 60 جهاديا تكفيريا، تبين ارتباط بعضهم بعناصر القاعدة وجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابيتين. وقال المصدر إن الأمن الوطنى كشف عن أن محاميا -وهو أمين تنظيم الإخوان بالجيزة- ساعد المتهمين وأمدهم بمعلومات واستأجر شققا فى المناطق العشوائية ببطاقات رقم قومى وهمية أو عبر أشخاص آخرين. وأكد المصدر أن «الداخلية» ستعلن عن مؤتمر صحفى تستعرض فيه جميع الأدلة وأسماء المتهمين وانتماءاتهم، ومن يمولهم.