هاجم أبوالعز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى والمرشح الرئاسى السابق، القيادى الإخوانى المحبوس حالياً، خيرت الشاطر، وجماعته، رداً على ما نسبه إليه من اتهامات فى التسجيلات التى نشرتها جريدة «الوطن»، واتهامه له ب«الأمن يستخدمه» خلال حوار له مع خالد مشعل، القيادى بحركة حماس. وقال «الحريرى» فى بيان له: «خيرت شاطر (الخيانة والإرهاب) يهزى»، رداً على سؤال «مشعل» (فى جريدة «الوطن» عن موقف أبوالعز الحريرى من الإخوان) بأن الأمن «بيشغل الحريرى».. واصفاً ذلك ب«الهراء الذى يرتفع عن أن يرد عليه». وأضاف: «نحن لا نمن على مصر والمصريين بنضال دام أكثر من نصف القرن، لم تغب عنا بوصلة الوطن، لم ننحرف أو نفسد أو نخطئ أو نتكبر عندما نخطئ بغير قصد، وهو قليل نادر بقدر ما نسعد بنقد الآخرين لنا». واستطرد: «لم نقرب مثل الشاطر وجماعته من محرمات الخيانة الوطنية والاتجار الإجرامى بالدين بالإسلامى والمسلمين والمسيحيين». وأضاف: «نحن اعتنقنا صحيح الوطنية والتديّن، ولم نتاجر بالدين، ولم نشرك بالله، بأن ندعى أننا أصحاب الدعوة المحمدية، فلا شريك للرسول فى دعوته، لكننا نفخر بأننا أتباعه بقدر فهمنا لصحيح الدين، ولم نستخدم الدين الحنيف مطية لتضليل الناس والانحراف بهم باسم الدين وسيلة لهدف إجرامى ضد الدين والبشرية، مسلمين ومسيحيين، وغيرهم، ولم نعتنق فكراً إرهابياً، ولم نَبع مصر أم الدنيا، لم نمارس الإرهاب، ولم نقتل، ولم نحتكر، ولم نرابِ، ولم تلفظنا الناس مثلكم مثل غيركم». وقال: «لم نخدع فيكم يوماً ونحن الذين أبطلوا ترشيحكم فى مهزلة الانتخابات الرئاسية التى اغتصبتموها بأموال المخابرات الأمريكية وبضغط الأمريكان والصهاينة والأتراك و(بوز الإخس) أمير قطر، لم نخُن، لم نفرط فى سيناء وقناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد وقلب سيناء وقلب الشرقية وغيرها، لم نضع مصر الأرض والشعب وثرواته بين الرهن والبيع، رغم رفض مجلس علماء الأزهر الشريف، لم نفرّط فى مياه النيل، لم نُسئ إلى الإسلام، كما فعلتم فى كل مكان».