ردود فعل متباينة منذ اعلان ترشيح القيادي الاخواني "خيرت الشاطر" لرئاسة الجمهورية ما بين مؤيد ومعارض.. التأييد جاء من شباب حزب الحرية والعدالة المتولين لمناصب ما بين علاقات عامة واعلام وغيرها الذين سارعوا باطلاق بيانات علي مواقعهم علي الفيس بوك وخاصة من العاملين بحملة "سلمها بالاصول" الخاصة بمهاجمة حكومة "الجنزوري" واجمع الجميع عن تأييدهم لترشيح "خيرت الشاطر" ورفض ما يتردد عن وجود انقسامات بين الاخوان وايضاً مهاجمة المجلس العسكري وحكومة الجنزوري لكونهما احد الاسباب الرئيسية في ترشيح "الشاطر". علي الجانب الآخر كان للمهندس "هيثم أبوخليل" القيادي الاخواني المنشق عنهم ومدير مركز ضحايا الحقوق الانسان رأي مختلف إذا أكد أن هناك الكثيرين من شباب الاخوان تقدم باستقالته وقام هو بعرضها علي موقعه علي الفيس بوك وان عملية ترشيح "الشاطر" ما هي الا تصفية حسابات مع الدكتور "عبدالمنعم ابوالفتوح" ورغبة عارمة لدي الاخوان في الاستحواذ والسيطرة علي كل شيء وسيندمون. أكد علي رفض ما يتردد عن وجود خلاف بين الاخوان والمجلس العسكري لان من اعطي العفو "للشاطر" ورد الاعتبار في زمن قياس وقال ان الحملة التي تقوم بها الاخوان الان علي الحكومة لاسقاطها تمثيلية غير محترمة للضغط كما قلت علي مجلس شوري الجماعة بان لامفر من ترشيح الاخوان لمرشح للرئاسة للمحافظة علي كيانها..واوضح ان هناك بالفعل انشقاقات كبيرة بين الاخوان واستقالات بالجماعة.. ولكن لن تمر عملية ترشيح "الشاطر" علي الاخوان بسلام كما يعتقد البعض. ويقول النائب "ابوالعز الحريري" المرشح المحتمل للرئاسة اعتقد ان فرص الشاطر في الفوز بمقعد الرئاسة هي فرص عادية بسبب تراجع شعبية الاخوان المسلمين في الشارع.. ولكن هذا لايمنع انه ترشيح الجماعة يأتي كمحاولة منهم لابتلاع باقي سلطات الدولة كما انه من الممكن ان يكون ايضاً رداً علي المجلس العسكري بعد الصدام الواضح بينهم خلال الايام الماضية واكد انه بعد ان تم الاعلان عن اسم "الشاطر" فلن يتم سحبه كما يعتقد البعض لكونه وسيلة للضغط علي المجلس العسكري ولكنه سيستمر في المعركة الانتخابية..وبوجهة العموم فان علي القوي المدنية الاخري التوحد علي قلب رجل واحد لمواجهة سيطرة الاخوان المسلمين علي الحياة السياسية بهذه الصورة المخجلة والفجة أما النائب الاخواني "صبحي صالح" وكيل اللجنة التشريعية فيقول.. انه لايوجد اي انشقاق او خلاف داخل جماعة الاخوان المسلمين وان اختلاف الرأي في مجلس الشوري لايمكن ان يطلق عليه انشقاق وان ترشيح "الشاطر" جاء للرد علي رفض المجلس العسكري لاقالة حكومة الجنزوري والاستجابة لقرارات اعضاء البرلمان وكان امام حزب الحرية والعدالة ثلاثة اختيارات في اعقاب ذلك اما ان ينسحب من البرلمان احتجاجاً علي رفض المجلس العسكري حل الحكومة او تقبل الامر الواقع او ان نكمل المشوار وهو ما اخترناه. اما النائب الوفدي "حسني حافظ" فقد نفي تماماً ما تردد بالاسكندرية عن دعم حزب الوفد لخيرت الشاطر مؤكداً علي اجتماع الهيئة البرلمانية مع الهيئة العليا للوفد الثلاثاء القادم لاختيار مرشح الرئاسة وان الاتجاهات بوجه العموم تشير إلي مرشح ليبرالي وليس اسلامي وان هذه الاكاذيب التي تتردد حالياً هدفها النيل من تاريخ حزب الوفد. اما عضو مجلس الشعب السابق "حمدي حسن" والقيادي بجماعة الاخوان فيقول.. لايوجد اي انشقاقات داخل جماعة الاخوان وكلنا علي قلب رجل واحد وبعد الاعلان عن تأييد "خيرت الشاطر" اصبح الكل داخل الجماعة مؤيداً للقرار خاصة وان قرار ترشيحه جاء لمصلحة الوطن نتيجة للتغييرات الكثيرة التي طرأت علي الساحة السياسية واضاف ان حملة اسقاط الوزارة مستمرة وستتطور بجداريات علي الحائط لرفض حكومة الجنزوري. أما الناشط السياسي "السيد بسيوني" رئيس مركز مبادرة لحقوق الانسان فيقول.. مازال الاخوان المسلمون يواصلون مسلسل خداع الناس بلا حرج وبوجه مكشوف فتارة يعلنون عن نسبة محددة فقط في مقاعد مجلس الشعب والشوري فنجدهم يتنافسون علي الاغلبية ثم يستولون علي لجنة اعداد الدستور ثم يعلنون عن عدم خوض الانتخابات الرئاسية فيعدلون عن اقوالهم وهذا المسلسل من الاحاديث غير الصادقة ادي إلي هبوط حاد في شعبية الاخوان داخل المجتمع المصري. واضاف ان ترشيح "خيرت الشاطر" ما هو الا "نكاية" في الاخوان المسلمين انفسهم وليس في المرشحين الليبراليين او الاسلاميين او المجلس العسكري وجعل الاخوان في حالة تخبط ولابد ان يتم الاتفاق بين المرشحين المدنيين لاستثمار هذا الموقف وعدم تفتيت الاصوات اما النائب الاخواني "حسن البرنسش وكيل لجنة الصحة فقال.. الحمد لله الذي وفقنا لاختيار المهندس "خيرت الشاطر" لانه اردوغان العرب ومنقذ الاقتصاد المصري ورجل دولة من الطراز الاول وهو مهندس مشروع نهضة مصر الذي شارك في وضعه الف عالم مصري وفي عهده سيري الشعب الخير والعدالة. واخيراً يقول "عبدالمنعم الشحات" المتحدث باسم الدعوة السلفية لقد اطلقنا مبادرة للتوصل إلي مرشح اسلامي واحد حتي لايتم تفتيت الاصوات ويشارك في المبادرة حزب النور والحرية والعدالة وغيرهم ولقد اجتمعنا بالفعل بالمرشحين الاربعة الاسلاميين وسنجلس مع الخامس الجديد وهو "خيرت الشاطر".. واضاف ونحن كدعوة لن نأخذ قراراً مبكراً وسننتظر حتي اللحظات الاخيرة وبالطبع لاجدال علي ان خوض "الشاطر" للانتخابات سيؤثر علي باقي المرشحين الاسلاميين ولكن بوجهة العموم فنحن كدعوة سلفية سنجتمع بعد غلق باب الترشيحات مع مجلس شوري الدعوة لاختيار احد المرشحين وسنمثل به امام المشاركين في المبادرة وما سنتفق عليه جميعاً سنلتزم به في النهاية وبالطبع يشارك في هذه المبادرة حزبا النور والحرية والعدالة وغيرهم.