نفذ الأطباء إضرابا جزئيا اليوم، بمستشفيات وزارة الصحة، احتجاجا على تأجيل الحكومة لمشروع كادر المهن الطبية، واستبداله بمشروع جديد مكون من حوافز وبدلات. وأوضحت نقابة الأطباء أن هذا الإضراب يأتي التزاما بقرار مجلس النقابة، بتنظيم إضراب يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع طوال شهر فبراير الجاري. وأكدت الدكتورة مني مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن نسبة المشاركة في الإضراب الذي دعت له النقابة العامة بلغ اليوم نحو 50%، مشيرة إلى أن النسبة أقل من المرات السابقة، والتي تجاوزت ال70%. وأوضحت أن نسبة الإضراب في مستشفيات محافظة القاهرة وصلت فيها إلى 55%، ومحافظات سوهاج والأقصر وقنا 90%، والغربية 60%، والقيلوبية 50%، أما السويس فوصل الإضراب فيها إلى 50% وكفر الشيخ 90%، ومحافظة البحيرة بلغ نحو 80%، محافظة مطروح 60%، أما محافظة أسيوط 40%، وبني سويف 20%، والمنيا 10%، والفيوم صفر، والشرقية صفر، مشيرة إلى أن النقابة لم تصل لها نسب الإضراب في محافظات أسوان والإسماعيلية والإسكندرية. وأشارت إلى أن الأطباء بمحافظة الدقهلية نظموا وقفة احتجاجية تضامنة مع الطبيبة ميرفت جليلة، أخصائية الآشعة التي جرى القبض عليها من مقر عملها لارتدائها دبوس يحمل شعار رابعة على زيها الخاص، مضيفة أن بروتوكول الإضراب يحذر من تسييس الإضراب. وشددت على أن قلة نسبة المشاركة في الإضراب ليس معناه انخفاض غضب الأطباء، لافتة إلى أن ذلك يرجع إلى شعور البعض بالإحباط، مؤكدة أن الأطباء سيواصلون إضرابهم غدا الأربعاء تنفيذا لقرار مجلس النقابة العامة، واصفة مشروع الحوافز بالهزيل والمنتقص، بحسب تعبيرها، لافتة إلى أن النقابة لديها العديد من وسائل التصعيد، وسيتم استعراضها خلال الجمعية العمومية المقررة الجمعة المقبلة. ومن جانبه قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، ل"الوطن" إن نسبة الإضراب اليوم أقل من المعتاد خلال الإضرابات الماضية، مشيرا إلى أن قرار نقابة الصيادلة بتأجيل إضرابها ومنح المسؤولين مهلة لتنفيذ وعودهم، قرار مفاجئ لهم، مؤكدا أنه في حالة استمرار إضراب الصيادلة مع الأطباء كان سيكون أكثر قوة وتأثيرا.