توجه المتهم الرئيسي في واقعة قطع رقبة صاحب سوبر ماركت في الوراق بصحبة زوجته المتهمة الثانية، صباح اليوم، إلى مركز طما بمحافظة سوهاج، وسلم الاثنين أنفاسهم لرئيس مباحث طما، الذي أخطر اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، بتفاصيل تسليم عامل وزوجته انفسهما لوحدة المباحث، لاتهامها بقتل صاحب سوبر ماركت وقطع رقبته بسبب علاقة غير شرعية مع المتهمة الثانية، وتصويرها فيديوهات وصور جنسية وابتزازها للاستيلاء على مبلغ مالي مما دفع المتهمين -المتحفظ عليهما- بالاشتراك مع متهم ثالث شقيق المتهمة الثاني، لاستدراج المجني عليه وقتله وقطع رقبته داخل شقة الثانية يوم الخميس الماضي، بشارع معهد الأبحاث بمنطقة الوراق، وفروا هاربين لمحافظة سوهاجمسقط رأسهم. تم التحفظ على المتهمين، وانطلقت مأمورية من مباحث الجيزة، لمركز شرطة طما، وتسلمت المتهمين، ولا تزال القوات تواصل البحث عن المتهم الثالث الهارب، وتم إخطار المستشار المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، لتباشر النيابة التحقيق في الواقعة. تفاصيل الجريمة، جاءت طبقا لما ورد في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي تجري تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغا لقسم شرطة الوراق، من ربة منزل تدعي "رشا"، تفيد بغياب زوجها "أحمد" 39 سنة صاحب سوبر ماركت بمنطقة الوراق، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحر وتتبع هاتف المتغيب، وتوصلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم هاني مندور رئيس مباحث الوراق، إلى أن المتغيب على علاقة غير شرعية بسيدة متزوجة تدعى "سمية" 33 سنة، وانه قام بتصويرها في صور جنسية وفيديوهات أثناء إقامته علاقة معها، وبدأ في ابتزازها بعدما أصرت الأخيرة على إنهاء تلك العلاقة. وأوضحت التحريات التي جرت بمعرفة ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، أنه عقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات توصلت قوة أمنية من مباحث الجيزة، تحت قيادة اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث إلى منزل المشتبه فيها. وتم استئذان النيابة العامة لتفتيشه تبين الآتي: "آثار دماء أمام باب الشقة.. كيس زبالة بداخله سكاكين وملابس المتغيب على آثار دماء.. العثور على جثة المتغيب بدون رأس.. الجثة في الصالة ورأسه في غرفة النوم"، وتم إخطار النيابة العامة، وانتقل فريق منها وناظر جثة المجني علية، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت استدعاء زوجة المجني عليه لسماع أقوالها بشأن الواقعة.
