أفادت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية اليوم، إنها علمت من مصادر عسكرية ودبلوماسية أن موسكو ستدعم نظام الأسد سياسيا وإعلاميا وإنسانيا، أما بالنسبة للدعم العسكري فلا تخطط موسكو لتوريد شحنات كبيرة من الأسلحة لسوريا. وعبر الخبير العسكري الروسي يوري نيتكاتشوف فى تصريحات للصحيفة عن أمنيته بأن تساند موسكو نظام الأسد عسكريا أيضا، مشيرا إلى أنه "مع سقوط الأسد ستفقد روسيا حليفها وشريكها الوحيد في هذه المنطقة". ولاحظت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لم تبد اهتماما بالتصريح الذي أدلى به في موسكو نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل وأكد فيه أن السلطات السورية مستعدة لبحث كل الأمور مع المعارضة، بما في ذلك مسألة تنحي الرئيس الأسد. وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند - على تصريح المسؤول السوري - بالتأكيد على أن بلادها تصر على تنحي الأسد فورا وبدون أية مفاوضات، علما بأن الوزير السوري أكد أن الأبواب مفتوحة أمام السياسيين، وغير السياسيين السوريين المقيمين في الخارج. وذكرت الصحيفة أن روسيا تعتزم تقديم مساعدات اقتصادية إلى سوريا ولا تنوي تخفيض تواجدها العسكري في ميناء طرطوس رغم عدم استقرار الأوضاع هناك، وهذا ما أكده بيان لوزارة الدفاع، جاء فيه أن الوزارة لا ترى ضرورة لإجلاء العاملين أوالمعدات التقنية من قاعدة الصيانة والإمداد في طرطوس، وأنه لا صحة لما يتردد حول ذلك الأمر من شائعات.