عثرت شركة "بترول بلاعيم"، الأسبوع الماضي، على جثتين من ضحايا المركب الغارق ياسين الزهري، بعد مرور 4 أشهر على غرق المركب، وبعد إجراء تحاليل الDNA تبين أنهما تعودان لمحمد النمس ريس المركب وكرم عبدالعال. واستخرج حتى الآن 3 جثث، فيما لا تزال هناك 11 جثة أخرى غير معلوم مصيرها، بعد غرق المركب في خليج السويس. وقال بكري أبو الحسن، شيخ الصيادين بمحافظة السويس، إن مركب "بركة المصطفى" ترخيص محافظة بورسعيد عثر على جثمان مجهول الهوية لأحد الصيادين، وسلمه لمركب "أبو الكرم" المملوكة للحاج سونة، مالك مركب ياسين الزهيري المفقودة في خليج السويس، وتم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة إحدى المستشفيات لحين عرضها على الطب الشرعي. وأضاف "أبو الحسن" ل"الوطن"، أنه تم العثور على جثمانين آخرين، يعودان لكرم عبدالعال ومصطفى نوفل الشهير بمحمد النمس ريس المركب، في منطقة رأس غارب، لافتا أنه تم التعرف عليهم من ذويهم بعد إجراء تحليل الDNA، وتم التوصل إليهم بمعرفة إحدى مراكب شركة "بترول بلاعيم" أثناء البحث عنهم، حيث تم العثور عليهم قرب البر. وكان مصدر ملاحي مسؤول بميناء الأتكة بمحافظة السويس، أكد توقف أعمال انتشال جثامين الضحايا من عنابر مركب الصيد الغارقة "بركة الحاج ياسين الزهري"، عقب العثور عليها بقاع غاطس المجري الملاحي لخيج السويس بسبب تواجدها على عمق 70 مترا وإحاطة الشباك حولها من كل اتجاه. وأشار إلى أن المركب المنكوب عندما غرق كان في وضع نزول الغزل استعدادا للصيد مما أدي إلى إحاطة الشباك حول المركب، وهو ما جعل الروبوت الكاشف يتعثر عند دخوله المركب الغارق أثناء عملية التصوير للكشف عن تواجد جثامين الشهداء. وحصلت "الوطن" على أسماء طاقم مركب "ياسين الزهيري" الغارق في مياه خليج السويس، ووفقا لميناء "الأتكة" للصيد، هم: "كرم الله محمد سعد، النبوي أحمد أحمد، فهمي عيد، عبده عبده أبوالمعاطي، هشام بدر، مصطفي محمد أحمد، شعبان السيد محمد، حسن إبراهيم محمد، رشدي فوزي، ناجي محمد، عماد مسعد شلبي، حازم محمد محمد، ويحيى زكريا عبدالمجيد".
