تستعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للاحتفال بمرور عام على تأسيسها والتي تشكلت في البداية من 20 حزبا سياسيا و5 شباب سياسيين، ثم انضم لها بعد التأسيس 5 أحزاب جديدة، وعدد من الشباب لتشمل 25 حزبا و10 شباب سياسيين. وتستهدف التنسيقية منذ تأسيسها، تنمية الحياة السياسية ولهذا عدّل شباب التنسيقية مجموعة من القوانين أبرزها : "الأحزاب، ومباشرة الحقوق السياسية، والجمعيات الأهلية"، ومن المقرر أن يناقش شباب التنسيقية تعديل عدد من القوانين مع أعضاء مجلس النواب في الفترة المقبلة. واستطاع شباب التنسيقية ان يضعوا مشروعا متكاملا لمدرسة الكادر السياسي والتى ستسهم في اعداد كادر سياسي تنفيذي سيتم تدريبة داخل الاكاديمية الوطنية للشباب، على غرار الدورات التدريبية التي يحصل عليها الشباب داخل الاكاديمية. وشارك شباب التنسيقية كمتحدثين رئيسيين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الخامس، وكان "بلال حبش وإبراهيم الشهابي وأميرة العادلي وجهاد سيف" ممثلي التنسيقية في المؤتمر. كما شاركت التنسيقية بممثل شاب أمام الرئيس في مؤتمر جامعة القاهرة، وتحدث خلالها عن رؤية التنسيقية في كيفية الحفاظ على الهوية من محاولات النيل منها، كما شارك أعضاء التنسيقية في منتدي شباب العالم الثاني في عدد من محاور المنتدى، وتحدث عمرو عزت عضو التنسيقية عن دور مصر في القارة الأفريقية وعلاقتها بأشقائها الافارقة، كما تحدث أحمد مقلد عن أزمة التقزم في أفريقيا، وكيفية مواجهتها، وتحدث علاء مصطفى في ورشة "ريادة الأعمال" بمنتدى شباب العالم الثاني. وشاركت التنسيقية في الملتقي العربي الأفريقي الذي عُقد في أسوان، عبر 4 محاور، تحدث فيها حسام الدين باسم التنسيقية أمام الرئيس السيسي في محور وادي النيل ممر التكامل الأفريقي العربي. ونجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين في الإفراج عن شباب محبوسيين حزبيين وسياسيين من خلال ترشيح أسمائهم في قائمة العفو الرئاسي الرابعة. وكان لأعضاء التنسيقية مشاركات قوية في الصحافة المصرية، حيث قام اغلب أعضاء التنسيقية بكتابة مقالات رأي في اغلب الصحف المصرية وعبروا من خلالها عن رؤية الشاب للعمل السياسي والشبابي وناقشوا مختلف القضايا عبر هذه المقالات. ويناقش شباب التنسيقية التعديلات الدستورية المقدمة من ائتلاف دعم مصر في مجلس النواب ويتحاور الشباب المؤيد مع الشباب المعارض للتعديلات مما يؤسس لحالة حوار إيجابية ولكنهم اتفقوا على المشاركة في الاستفتاء سواء كان التصويت ب"نعم" أو "لا"، ورفضوا تمام مقاطعة الاستفتاء. وعقد شباب التنسيقية صالونهم السياسي الاول بأسوان على هامش الملقتي العربي الافريقي وكان عنوان الصالون "السياسة المصرية تجاه محيطها العربي والافريقي"، ويستمر هذا الصالون بشكل غير دوري لمناقشة مختلف القضايا السياسية. وبدوره وصف عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار فكرة تنسيقية شباب الأحزب والسياسيين ب"الرائعة"، مضيفا: "اثبتت قدرة شباب الاحزاب على الرغم من اختلاف افكارهم وقناعاتهم السياسية أنهم قادرين على الحوار فمن خلالها نري اليساري يفتح حوار مهذب وناضج مع الليبرالي وكلا منهما يعملون معا على ملفات عديدة". وأضاف خليل ل"الوطن" أن الشباب هم عماد المستقبل وركن مهم جدا من اركان خلق حياة سياسية جديدة، لافتا الى ان التنسيقية بتلغى موروث قديم وانطباع يشير الى ان الاحزاب تتصارع مع بعضها طول الوقت وهذا الصراع خطيئة كبري في عالم السياسة والحوار دائما هو الحل. وأكد أن أداء شباب الاحزاب يتطور داخل التنسيقية وهو ما لاحظة على شباب حزب المصريين الاحرار الذين يمثلون الحزب داخل التنسيقية، لافتا لى ان شباب الحزب في التسيقية حدث لهم تطور كبير في فهمهم لثقافة العمل الحزبي، وتابع: "التنسيقية تفرز نخب سياسية صحيحة في المستقبل القريب".وفي ذات السياق أشاد حسام الخولى أمين عام حزب مستقبل وطن بأداء شباب الاحزاب والسياسيين داخل التسيقية، مؤكدا ان الحوار فيما بينهم "مفيد"، مؤكدا ان اي منتج سيخرج عن الشباب سيكون أفضل من اي منتج أخر وسيكون أكثر عمليه وواقعي. وأضاف "الخولي" أنه شارك في الصالون السياسي الاول للتنسيقية بأسوان وكان هذا الصالون يناقش قضايا عربية وافريقية على حد قوله، مؤكدا ان الصالون كان به ضيوف على اعلى مستوي وحضره وزيره سودانية وكبار الصحفيين والسياسين من افريقيا والدول العربية، منوها الى ان مستوي النقاش الذي ادارة شباب التنسيقية كان مشرف وراقي، مؤكدا أن الشباب المصري معلوماته عن افريقيا بتتنامي بعكس الماضي أو في الاربعين عام التي سبقت ثورة يناير لم يكن الشباب يعرف كثيرا عن افريقيا. وتضم التنسيقية أحزاب "الوفد، والمصريين الأحرار، ومستقبل وطن، والتجمع، والناصري، والمصري الديمقراطي، والجيل والإصلاح والنهضة، والاصلاح والتنمية، والسادات الديمقراطي، والمحافظين، والمؤتمر، ومصر بلدي، والغد، والشعب الجمهوري، والنور".
