"أجناد مصر" تعلن مسؤوليتها عن استهداف معسكر الأمن المركزي بالقاهرة بعبوتين ناسفتين

بيان الجماعة: نطالب من يساعدنا بنشر معلومات ضباط الشرطة المراد القصاص منهم بدقة

أعلنت جماعة إرهابية جديدة تطلق على نفسها اسم جماعة "أجناد مصر"، مسؤوليتها عن استهداف معسكر الأمن المركزي بالقاهرة الكائن على طريق الإسكندرية بعبوة ناسفة، واستهداف سيارة تنقل عدد من جنود المعسكر بعبوة ناسفة أخرى، ومقتل وإصابة البعض من الجنود، حسب إدعاء بيان الجماعة.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته اليوم، وحمل رقم "3" تحت عنوان (ولكم في الحياة قصاص)، "لقد فتح الله علينا، الجمعة، بتنفيذ عمليات اختراق لأوكار مقرات الأجهزة الإجرامية، وإثبات إمكانية الوصول إليهم داخل حصونهم، التي يخرجون منها لقنل المسلمين العزل، ويعودون إليها ظنًا منهم أنهم في مأمن من القصاص منهم".
وتابع البيان، "فضمن حملة (القصاص حياة) انطلقت سرية من الأشاوش، الذين اختاروا المخاطرة بأرواحهم والتضحية بكل ما يملكون لرد عدون الأجهزة الإجرامية، فقامت السرية بالتسلل لمقر العمليات الخاصة بمعسكر الأمن المركزي بالقاهرة، بطريق الإسكندرية الصحراوي، وتم الوصول إلى الحاجز الثاني وهو عبارة عن سلك شائك، وزرع عبوة ناسفة موجهة باتجاه الوكر الإجرامي، ثم زرعت عبوة أخرى موجهة باتجاه العبوة الأولى، وتمكن الأبطال بفضل الله، من الانسحاب من المكان والعودة إلى أماكنهم في سلام وأمان تحفهم رعاية الله".
وأضاف البيان، أن العبوة الأولى تم تفجيرها في سيارة محملة بالجنود كانت في طريقها للتنكيل بالمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع وإصابة البعض والحيلولة دون خروج السيارة، مشيرًا إلى أن العبوة الثانية تم إلقاءها بعدما اجتمع من في المعسكر للخروج.
وأوضحت الجماعة، أن سلطات المعسكر منعت دخول الكاميرات للتصوير وكشف الخسائر التي لحقت بهم، للحفاظ على ما تبقى لهم من معنويات الجنود، منوهة إلى أن الإعلام يهتم بنقل بعض الأمور التي تحدث في وسائل المواصلات المختلفة، وهذا كذب لا أساس له من الصحة، قائلةً "نحن نحرص خلال عملياتنا على الحفاظ على أرواح وحياة المسلمين".
وتابعت، نحن مستمرون في استهداف ضباط وأفراد الشرطة ونراقب تحركاتهم، ونراقب عناوينهم وأماكن تواجدهم، ونرجو أن تكون العناوين مفصلة ودقيقة وتحتوي على صورة المجرم المطلوب القصاص منه، ونوع ولون ورقم سيارته والمكان التي تقف فيه ووقت تحركه.