استمرارًا لظهور الجماعات الإرهابية، التي تتبني التفجيرات التي تقع في محافظات الجمهورية، أعلنت جماعة "أجناد مصر"، مسؤوليتها عن استهداف معسكر الأمن المركزي بالقاهرة، بعبوتين ناسفتين صباح أمس. وأضاف البيان الصادر عن الجماعة الإرهابية :"لقد فتح الله علينا، الجمعة، بتنفيذ عمليات اختراق لأوكار مقرات الأجهزة الإجرامية، وإثبات إمكانية الوصول إليهم داخل حصونهم، التي يخرجون منها لقنل المسلمين العزل، ويعودون إليها ظنًا منهم أنهم في مأمن من القصاص منهم".
وأردف : انطلقت سرية من الأشاوش، الذين اختاروا المخاطرة بأرواحهم والتضحية بكل ما يملكون لرد عدون الأجهزة الإجرامية، فقامت السرية بالتسلل لمقر العمليات الخاصة بمعسكر الأمن المركزي بالقاهرة، بطريق الإسكندرية الصحراوي، وتم الوصول إلى الحاجز الثاني وهو عبارة عن سلك شائك، وزرع عبوة ناسفة موجهة باتجاه الوكر الإجرامي، ثم زرعت عبوة أخرى موجهة باتجاه العبوة الأولى، وتمكن الأبطال بفضل الله، من الانسحاب من المكان والعودة إلى أماكنهم في سلام وأمان تحفهم رعاية الله".
وأشار إلي أن العبوة الأولى تم تفجيرها في سيارة محملة بالجنود كانت في طريقها للتنكيل بالمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع وإصابة البعض والحيلولة دون خروج السيارة، مشيرًا إلى أن العبوة الثانية تم إلقاءها بعدما اجتمع من في المعسكر للخروج.
واختتم البيان : نحن مستمرون في استهداف ضباط وأفراد الشرطة ونراقب تحركاتهم، ونراقب عناوينهم وأماكن تواجدهم، ونرجو أن تكون العناوين مفصلة ودقيقة وتحتوي على صورة المجرم المطلوب القصاص منه، ونوع ولون ورقم سيارته والمكان التي تقف فيه ووقت تحركه.