وجهت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط التهنئة إلى الشعب المصري للموافقة واسعة النطاق على الدستور الجديد في الاستفتاء الذي تم يومي 14 و15 من الشهر الجاري، مؤكدة إلتزامها جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في هذه اللحظة التاريخية نحو مستقبل أفضل. ووصف الاتحاد، في بيان له اليوم، الدستور الجديد بأنه يمثل خطوة أساسية في العملية الانتقالية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستمهد الطريق لإنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة للشعب المصري. وأشارت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط إلى أنها ستدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. يذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط عرف في بداية إطلاقه بمشروع "الاتحاد المتوسطي"، وهو هيئة تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إضافة إلي الدول المطلة علي البحر المتوسط بالإضافة إلى الأردن وموريتانيا، وقد أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 13 يوليو 2008 عن انطلاق هذا الاتحاد. و يهدف الاتحاد إلى إقامة مشروعات تنموية بشأن البحر المتوسط والدول المطلة على شواطئه، ويرى الكثيرون أن المشروع سيعيد تفعيل مبادرة برشلونة التي انطلقت في 1995 وضمت المغرب والجزائر وتونس ومصر والسلطة الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا وتركيا والاتحاد الأوروبي.