افتتح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، والدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ، اليوم، أكبر محطة معالجة للصرف الصناعي، تعمل بتكنولوجيا المعالجة البيولوجية الهوائية واللاهوائية بشركات السكر المصرية، أنشئت بشركة "الدلتا للسكر" بالحامول. وتستعرض "الوطن"، أبرز المعلومات عن محطة الدلتا للسكر للصرف الصناعي: 1- محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة بمصانع شركة الدلتا للسكر بالحامول، تعمل بطاقة انتاجية 700 متر مكعب/ ساعة بتكلفة 2.7 مليون يورو. 2- تكلفت الإنشاءات والتركيبات الميكانيكية والمعدنية، فى المحطة نحو 18 مليون جنيه، وجاء إنشاؤها في إطار تطوير منظومة صناعة السكر في مصر. 3- المحطة تستخدم أحدث التقنيات الحديثة للعمل على زيادة معدلات إنتاج السكر المحلي باعتباره سلعة استراتيجية هامة مع الأخذ في الاعتبار مراعاة البعد البيئي الخاص بحماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث. 4- تُعد أول وأكبر محطة صرف صناعي تعمل بتكنولوجيا المعالجة البيولوجية الهوائية واللاهوائية بشركات السكر المصرية. 5- أنشئت عام 1998م بسعة تشغيل 400م3/ ساعة وحمل عضوي 3000 مللي جرام في التر، وتم تطويرها من جديد لتعمل ب700 متر مكعب/ساعة. 6- المحطة يتم تشغيلها بنظام تحكم اتوماتيكي كامل PLC وتتم المعالجة البيولوجية باستخدام البكتريا الهوائية واللاهوائية لمعالجة مياه الصرف الصناعي. 7- تم إعادة تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصناعي ورفع الحمل العضوي عليها من 3000 مللي جرام في اللتر الى 6000 مللي جرام في اللتر وكذلك عمل توسعة جديدة بطاقة تشغيل 300 م3 في الساعة وعلى حمل عضوي أقصى 15000مللى جرام في اللتر وهذه التوسعة خاصة بمعالجة مياه أحواض الترسيب الأرضية الخاصة بالطينة السمراء الناتجة عن عمليات غسيل البنجر والمياه الطينة الصفراء الناتجة عن عمليات ترشيح العصير بالعمليات الصناعية. 8- أنشئت التزاما من الشركة بتنفيذ القانون رقم 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة وتعديلاته لسنه 2009 وكذلك قانون رقم 48 لسنة 1982 بشأن حماية نهر النيل وفروعه وتعديله بالقانون رقم 103 لسنة 2015، 9- أنشئت المحطة حماية البيئة من التلوث المتوقع حدوثة نتيجة صرف هذه المياه بما تحتويه من ملوثات ذات تأثير تراكمي وما قد يختلف عنها من مخاطر صحية وبيئية وتلوث مصادر المياه السطحية والجوفية والأوساط الإحيائية بها، فضلاً عن الحفاظ على نوعية مياه المصرف الذى تصب فيه المياه المعالجة وهو مصرف التشوين والذى يصب بدوره في مصرف كوتشنر.