تنطلق فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، مساء اليوم، في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب أفريقي وعربي. ويبدأ برنامج الجلسة الافتتاحية يبدأ بعرض "سلوجن" بعنوان "حان وقت أفريقيا"، ثم فيلم تسجيلى عن محافظة أسوان باعتبارها عاصمة للشباب العربي الأفريقي، حسبما أوضح مصدر ل"الوطن". يعقب ذلك عرض لفرقة أسوانية من 6 رجال و6 نساء ثم كلمة موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، تليها كلمة أحمد أحمد رئس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. يعقب ذلك تعليق صوتي من الفنان أحمد فؤاد سليم لفيلم يتحدث عن الموارد في أفريقيا، وأن ما فيها يكفي العالم طيلة ال100 عام المقبلة. ويلقي كلمه الشباب محمد أمين الطاهري المغربي الجنسية، ويتحدث عن أن هذا المؤتمر من أجل إرسال رسالة مفاداها أن الشباب العربي الأفريقي قادر على نهضة العالم وتبادل الخبرات، والتركيز على التعاون بين دول أفريقيا والتي يسميها قارة الفرص. ويشهد الافتتاح، اختفالية تتضمن عرض أغان منفصلة وعروضًا مصرية فروعنية ترسخ لفكرة الحضارات لأفريقيا وتروس مصرية مغربية سودانية أفريقية، ثم عرض مشترك تحت عنوان "مستقبل واحد يجمع الشعوب". ويعد ملتقى الشباب العربي والأفريقي أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام. ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والأفريقي بمدينة أسوان. وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خصوصا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء. كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019، فيما يتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.
